يعاني مهاجم ريال مدريد والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو أياما عصيبة داخل الملاعب العشبيّة وخارجها تتعلق بمشوار فريقه في المسابقات المحليّة إضافة إلى حياته الشخصيّة المتمثلة بالأنباء التي تداولتها الصحافة بشأن فضائح شقيقته الجنسيّة وطرد والدته من منزله في مدريد نزولاً عند رغبة عشيقته عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك. فشل متكرر أمام برشلونة والجماهير ممتعضة باتت الخسارة "المتكررة" أمام برشلونة هاجساً كبيراً لدى النجم البرتغالي حيث فشل الميرنغي مجدداً في التغلب على الفريق الكاتالوني في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا الأربعاء الماضي. وتعتبر خسارة كلاسيكو الكأس (1/2) هي الثانية في أقل من شهر ونصف على هزيمة كلاسيكو الليغا (1/3) التي تكبدها الميرنغي أمام البلوغرانا على ستاد سانتياغو برنابيو أيضاً. ورغم تسجيل كريستيانو رونالدو هدفاً في مرمى خوسيه مانويل بينتو حارس مرمى برشلونة الإحتياطي الذي عادة ما يحرس عرين البارسا في مباريات كأس الملك ،إلا أن الجماهير لم تكن راضية عنه كالعادة حيث يغيب النجم البرتغالي بشكل شبه كامل أمام برشلونة وقلبي دفاعه المتمثلين بكارلوس بويول وجيرارد بيكيه. ويتصدر كريستيانو رونالدو ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 23 هدفاً بفارق هدف وحيد عن ميسي ،غير أن هذا السجل التهديفي الكبير لا يشفع لرونالدو لدى جماهير الميرنغي. وبات على ريال مدريد تسجيل هدفين في حال أراد إنتزاع بطاقة العبور إلى المربع الذهبي لمسابقة الكأس التي يحمل لقبها بعد فوزه في الموسم الماضي على برشلونة في النهائي برأسيّة كريستيانو رونالدو إثر عرضية متقنة من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الأشواط الإضافية بعد التمديد. على الجانب المقابل، يكفي برشلونة الخروج فائزاً أو حتى التعادل بأي نتيجة لإكمال مشواره في البطولة المفضلة لديه. هاجس ميسي يؤرق كريستيانو رونالدو وبدأت تطفو على السطح إشكاليّة أخرى تتمثل بترديد هتافات مؤيدة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباريات التي يشارك فيها كريستيانو رونالدو. وعانى النجم الأنيق هذه "الظاهرة" في مباراة فريقه ضد دينامو زغرب في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث هتف مشجعو الفريق الكرواتي لنجم هجوم البلوغرانا. أما على صعيد منتخب بلاده البرتغال، فقد تكررت القصة مرة أخرى عندما قام مشجعو البوسنة والهرسك بترديد الهتافات ذاتها في مباراة المنتخبين ضمن الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس أمم أوروبا المقرر إقامتها في أوكرانيا وبولندا الصيف المقبل. لم تقف الأمور عند هذا الحد بل وصلت إلى إطلاق مشجعي ريال مدريد صافرات إستهجان ضد اللاعب في مباريات الدوري المحلي بعد الظهور بشكل مخزٍ أمام برشلونة في كلاسيكو الليغا. ثورة ضد البرتغاليين في ريال مدريد وشكل كلاسيكو الكأس منعرجاً خطيراً لدى اللاعبين البرتغاليين ومدربهم جوزيه مورينيو في ريال مدريد بعد واقعة الدهس التي قام بها المدافع كليبر بيبي على يد ميسي ليثير عاصفة من الإنتقادات ضد السلوك المشين للمدافع الدولي البرتغالي. وخرجت صحيفة "ماركا" المقربة من دوائر صنع القرار في البيت المدريدي عن صمتها عندما تحدثت عن وجود شرخ بين مورينيو ولاعبيه الإسبان خاصة إيكر كاسياس وسيرخيو راموس علاوة على تفضيل المدرب البرتغالي لمواطنيه في الفريق الملكي وهو كريستيانو رونالدو وكليبر بيبي وريكاردو كارفاليو وفابيو كوينتراو. شقيقة كريستيانو رونالدو تفضحه بصورها الإباحية أما على صعيد حياة النجم البرتغالي خارج المستطيل الأخضر، قررت شقيقته دعمه عن طريق نشر صور لها وهي بالملابس الداخلية التي تحمل اسمه. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانيّة فقد ظهرت شقيقة اللاعب إلما دوس سانتوس أفيرو (37 عاماً) في وضع مثير وهي بحمالة صدر حمراء وبنطال داخلي قصير يحمل اسم اللاعب على غلاف مجلة (هوت ماغازين) البرتغالية. وتمتلك إلما أحد المتاجر المخصصة لخطوط الملابس الداخلية الرجالية والنسائية التي تحمل اسم شقيقها في ماديرا بالقرب من عائلتها. عشيقته الروسية تتسبب بطرد والدته من المنزل! كما ذكرت تقارير برتغالية أن كريستيانو رونالدو طرد والدته من منزله نزولاً عند رغبة صديقته إيرينا شايك. وقالت مجلة (نوفا جينتي) إن كريستيانو رونالدو قام بتأجير منزل لوالدته دولوريس ورفيقها العاطفي جوزيه أندرادي بعيداً عن منزله. وأضافت أن قائد المنتخب البرتغالي قرر أن يحظى بمزيد من الخصوصية مع رفيقته الروسية إيرينا شايك، بعد عامين على علاقتهما معاً، وطفله بصحبة جليسة أطفال. وأكدت الصحيفة أن دولوريس تشعر بحنين لحفيدها الذي تولت تربيته تقريباً منذ ولادته وقضت، بناء على رغبة ابنها، وقتا أكثر في العاصمة الإسبانية مدريد عنه في ماديرا في البرتغال مسقط رأس كريستيانو. وحملت الصحيفة عارضة الأزياء الروسيّة إيرينا شايك مسؤولية قرار كريستيانو حيث كتب على غلافها "إيرينا نجحت في تفريق العائلة". يذكر أيضاً أن الصحافة البرتغالية أشارت أخيراً إلى أن إلما شقيقة كريستيانو قررت الاستقرار في ماديرا لكي تبقى بجانب والدتها دولوريس بعد قرار إبنها بطردها من منزله في مدريد.
