سخر المؤتمر الوطني من دعوات قوى المعارضة لإسقاط الحكومة من خلال استغلال تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، وقال إن الوضع الاقتصادي ليس قضية تطيح به من سدة الحكم، واستبعد أن تمثل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد مدخلاً لثورة ربيع تنهي تواجده فى سدة الحكم. وجدد رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.قطبي المهدي في تصريحات للصحفيين بالمركز العام للمؤتمر الوطني ، تأكيد حزبه بأن الاوضاع مع دولة الجنوب باتت تنذر باندلاع الحرب، وعزا ذلك إلى مواقف الحركة الشعبية داخل جولات التفاوض بأديس أبابا، واتهم الحركة الشعبية بعدم الحرص على السلام وأضاف "يفتعلون المشاكل من خلال علاقاتهم مع دولة إسرائيل وجهات معادية أخرى، وهؤلاء الناس يسعون إلى الحرب دائماً". وأعلن قطبي عن تحدي حزبه لقوى المعارضة بأن تقوم بطرح بدائل لمواجهة الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد، وطالب الذين يتحدثون عن الأزمة الاقتصادية في البلاد لإثبات أنهم عباقرة فى الاقتصاد من خلال طرحهم لبدائل أفضل، مؤكداً أن معظم دول العالم تعاني من تلك الأزمة بما فيها أمريكا وأوروبا، والدول الغنية، واتهم المؤتمر الوطني حكومة دولة جنوب السودان بالتسعي للدخول في حرب مع السودان، وأضاف "خاصة فى ظل علاقتها مع دولة إسرائيل وجهات أخرى". ودعا الجبهة الثورية وتحالف كاودا بطرح ما أسماه البدائل الحسنة لمواجهة الوضع الماثل الآن في البلاد، واستدرك بالقول: "قطعاً هم لا يمتلكون ذلك"، وأكد تحدي حزبه لتحالف كاودا والجبهة الثورية بطرح بدائل حسنة لمواجهة الوضع الآن الخرطوم: سوسن محجوب