نقلت “ذي ديلي بيست" عن الكاتب السعودي حمزة كشغري قوله أنه لم يتوقع ردة الفعل التي حدثت حتى ولو بواحد في المئة واضاف “أعلم أني كنت مراقبا وأعتبرت ذلك حربا نفسية لكني لم اعر الأمر اي اهتمام ... لم اكن ارغب في اظهار أني خسرت المعركة". وقالت المجلة أنها أجرت المقابلة مع “كشغري" بعدة عدة ساعات من فراره الى دولة آسيوية لم تسمها. وقال كشغري انه لن يعود للسعودية “هذا مستحيل ... أبدا ، أنا خائف ولا أدري أين أذهب"... مضيفا أنه يخطط لطلب اللجوء في الخارج. واقفل كشغري حسابه على تويتر بعد ان كان كتب تغريدات في يوم المولد نال فيها من مقام الرسول صلى الله عليه وسلم واحدثت ردود فعل قوية تجاهه. وقال كشغري أن بعض أقرانه ممن يعتنقون فكرا مشابها قد أغلقوا حساباتهم في تويتر أيضا. ورفض التعليق على اعتذاره و توبته مؤكدا على أنه لم يخسر المعركة بعد " أنا انظر لأفعالي على أنها جزء من عملية التحرر.. كنت أمارس أبسط حقوقي في حرية التعبير". وأختتم كشغري حديثه قائلا " اعتقد أني كنت كبش فداء لصراع أكبر ... هناك الكثير مثلي في السعودية من الذي يحاربون لنيل حقوقهم".