وجهت محكمة جنايات الخرطوم شرق تهمة التسبب في الجراح شبه العمد بحق طالبة تعدت على أمينة الشؤون العلمية بإحدى كليات العلوم الطبييه الخاصة ، بعد أن استجوبت المتهمة التي أقرت بارتكاب الجريمة ودفعت بأنها كانت غير مدركة بفعلتها نتيجةً للغضب والاستفزاز، وأكدت عدم القصد الجنائي قائلة إنها استلت السكين بغرض (التهويش)، وأشار القاضي محمد الحسن خلال قراره بأن المتهمة طالبة بإحدى كليات العلوم الطبيبه الخاصة وأن الشاكية أمين الشؤون العملية بذات الكليه التي تدرس بها المتهمة وفي يوم الحادث حضرت المتهمة للكلية للجلوس لامتحانات، غير أن الحرس منعها من الدخول للكلية بناءً على تعليمات من الشاكية، بيد أنها لم تستجب له وأثناء دخولها صادفته مرور الشاكية على قاعات الامتحانات وطلبت من الحرس توضيح دخول المتهمة مع علمهما بقرار فصلها وعدم دخولها إلى الكلية، وأكد الشاهدالأول أنه شاهد المتهمة لحظة ارتكابها للجريمة، وأوضح الشاهد سبب فصل المتهمة من الكلية بنشوب خلاف بينها و زميلتها و تم فصلهما من الكلية، وفي يوم الحادث منعت المتهمة من الجلوس للامتحان وذهبت إلى الشاكية التي أكدت لها الفصل لتخرج من الحرم الجامعي وتربصت لحين خروج الشاكية وسددت لها ثلاثة طعنات ،ليتم نقلها إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج وتم توقيف المتهمة ودون في مواجهتها بلاغ جنائي، وأضاف القاضي قائلاً إن المتهمة تسببت في ارتكاب فعل جنائي ومخالف لنص المادة (139) من القانون الجنائي وبموجبه طالبت الشاكية بمبلغ مائة ألف جنيه تعويضاً لها.
