لندن (ا ف ب) - كافأت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" كلا من الفيلم الصامت "ذي ارتيست" والممثلة ميريل ستريب خلال حفل جمع كوكبة من النجوم مساء الأحد في دار الأوبرا الملكية في لندن. وحاز فيلم "ذي ارتيست" سبع جوائز "بافتا" منها أفضل فيلم وأفضل ممثل لجان دوجاردان وأفضل مخرج لميشال هازانافيسيوس. وهو كان قد فاز بثلاث جوائز "غولدن غلوب" في كانون الثاني/يناير لأفضل فيلم كوميدي وأفضل ممثل كوميدي وأفضل موسيقى أصلية. وهو مرشح لجوائز اوسكار في 10 فئات منها أفضل فيلم وأفضل ممثل. وكشف الممثل جان دوجاردان الذي مشى على السجادة الألحمراء إلى جانب نجمين كبيرين من نجوم هوليوود هما جورج كلوني وبراد بيت لوكالة فرانس برس والحماس بادية على وجهه أنه في ذروة سعادته لوجوده إلى جانب هذين الممثلين. وقال "إنه لمن دواعي شرفي أن أرشح إلى جانب مجموعة من كبار الممثلين تضم غاري أولدمان ومايكل فاسبندر وبراد بيت وكلوني". ويروي فيلم "ذي ارتيست" قصة الممثل في الافلام الصامتة جورج فالتان (جان دوجاردان) الذي فاته قطار السينما الناطقة في حين أن الممثلة الشابة بيبي ميلر وهي من المعجبات به دخلت عالم الشهرة بفضل الأفلام الناطقة الأولى. وكما كان متوقعا، فازت الممثلة الاميركية ميريل ستريب ببافتا أفضل ممثلة عن فيلم "ذي آيرون ليدي" الذي تؤدي فيه دور مارغريت تاتشر. وهي قد أوقعت حذائها وهي في طريقها إلى تسلم الجائزة فهب الممثل البريطاني كولن فيرث إلى "نجدتها". وقد اثار هذا الفيلم جدلا إلا أن ميريل ستريب قد أكدت أنه "يرمي إلى إظهار واقع حقيقي، قد يكون مستترا لكنه صادق، من حياة شخص قررنا جميعنا أننا نعرف كل شيء عنه". وباتت ميريل ستريب التي حصدت جوائز عديدة عن دورها هذا الأوفر حظا لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة في نهاية شباط/فبراير ستكون الثالثة في مسيرتها. وقد فازت أوكتافيا سبنسر بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في "ذي هيلب" في حين فاز كريستوفر بلامر بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم "بيغينيرز" وهما قد فازا بهاتين الجائزتين خلال حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" الشهر الماضي. ويعتبر كريستوف بلامر البالغ من العمر 82 عاما والمرشح، كما أوكتافيا سبنسر، لجائزة أوسكار أكبر الفائزين سنا بجائزة من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون. وقد منحت الاكاديمية جائزة تكريمية للممثل جون هارت الذي لعب في أفلام عدة من قبيل "ذي إليفينت مان" و سلسلة أفلام "هاري بوتر". وكانت جائزة أفضل فيلم وثائقي من نصيب فيلم "سينا" للمخرج آسف كباديا الذي يروي قصة أيرتون سينا سائق سيارات فورمولا واحد الذي توفي في حادث في العام 1994، في حين كانت جائزة أفضل فيلم اجنبي من نصيب المخرج الاسباني بيدرو ألمودوفار عن فيلمه "لا بييل كي أبيتو". وقد فاز بادي كونسيداين وديارميد سكريمشوو بجائزة أفضل فيلم اول عن "تايرانوسور" وفيما كانت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة عن نصيب "رانغو". ونال الممثل أدام ديكون الذي لعب في فيلم "كيدألتهود" جائزة أفضل موهبة واعدة بناء على تصويت الجمهور. وتعتبر جوائز "بافتا" التي اكتسبت اهمية متزايدة خلال السنوات الاخيرة مؤشرا أساسيا لنتائج جوائز اوسكار التي توزع بعدها بأسبوعين. وتوسع نطاق الضيوف مع ازدياد أهمية الحفل، فشارك هذه السنة كل من هيو جاكمان وراسل كروو وبينيلوبي كروز وبيلي بوب ثورنتون وكولن فيرث وهيلينا بونهام كارتر في تقديم الجوائز. جوائز «غرامّي» 2012: عودة مظفّرة لأديل وفى جانب اخر عادت مغنية موسيقى السول أديل منتصرة الى الساحة الموسيقية لتحصد ستّ جوائز غرامّي عن كل الفئات التي رشحت لجوائزها بما في ذلك ألبوم العام عن ألبوم (21) وأفضل أغنية عن «أدور في الأعماق». وشهدت الحفلة التي أقيمت ليل الأحد - الاثنين، تكريم المغنية الراحلة ويتني هيوستن التي توفيت فجأة ليل السبت - الأحد. وتذكرها زملاؤها من الفنانين في الكلمات التي ألقوها عند تسلّم الجوائز أو عند أداء أغنياتهم. وغنت جنيفر هدسون «سأحبك دائماً» أشهر أغنيات هيوستن. أما مقدم الحفلة «إل.إل كول جيه» فقد صلى من أجل عائلة هيوستن. وأسرت أديل (23 سنة) التي اجتاحت عالم الموسيقى كالعاصفة، الأضواء. فهي خضعت لجراحة في الحبال الصوتية أواخر العام الماضي، وأراحت صوتها بناء على نصيحة الأطباء حتى موعد أكبر حفلة موسيقية. وغنت «أدور في الأعماق»، وعند الانتهاء من فقرتها وقف الحضور تحية لها. وحازت أديل جائزة أفضل ألبوم وأفضل أغنية، إضافة الى جائزة أغنية العام، كما ضمت إلى مجموعتها جوائز افضل أداء فردي وافضل مغنية لموسيقى البوب، علاوة على جائزة أفضل فيديو قصير. وقالت عند تسلم جائزة أغنية العام: «أشكركم وأريد أن أشكر كل معد برامج إذاعية وكل مذيع يذيع أغنية (أدور في الأعماق)... لأنني أعلم أنها ليست أغنية بوب بالمعنى المتعارف عليه». وكان فريق الروك «فو فايترز» ثاني أكبر الفائزين، إذ حصد خمس جوائز غرامّي، منها أفضل عرض لموسيقى الروك عن أغنيته «امش». وقال ديف غرول قائد الفرقة: «إنه شرف عظيم لأن هذه الاغنية لها وضع خاص عند فريقنا. لم نذهب الى أفضل استديو... سجلناها في موقف سيارات منزلي ببعض الميكروفونات وجهاز تسجيل». وأضاف: «هذا يظهر أن العنصر البشري في صناعة الموسيقى هو ما يهم». وعلى رغم الابتهاج الذي ساد الحضور احتفاء بأديل و «فو فايترز»، تعامل منظمو الحفلة بالقدر نفسه من الجدية مع وفاة هيوستن التي عثر على جثتها في حوض الاستحمام بغرفتها في أحد فنادق بيفرلي هيلز. وصلى مقدم الحفلة «إل.إل كول جيه» على المسرح من أجل هيوستن ومحبيها وعائلتها. وقال: «على رغم أنها رحلت قبل الأوان، ستظل روحها الموسيقية تباركنا». أما اللافت في الحفلة فكان لمّ شمل فريق «بيتش بويز» وحصول غلين كامبل الذي غنى «راعي بقر رينستون» على جائزة عن مجمل أعماله. Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=cmwzBdlsFf0 Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=6F-tM5sftdY Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=is06vdH75h0 Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=XAyIQukKHtg
