قال ناشطون حقوقيون إن الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، وبرادلى مانينج المتهم بتسريب وثائق سرية أمريكية لموقع ويكيليكس، والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، ربما يكونون من بين مئات المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2012. وتحاط قائمة المرشحين لهذا العام والتى أغلقت رسميا بالسرية، ولن يعلق مسئولو نوبل عما ورد بها، لكن الخبراء بدأوا فى التكهن بالأسماء المدرجة على القائمة كما نشر بعض الأشخاص المؤهلين لتسمية مرشحين فى الإعلان عن ترشيحاتهم. وبعد إعلان لجنة نوبل النرويجية المؤلفة من 5 أعضاء أنها تنظر فى 231 اسما قال جان إيجلاند المراقب المخضرم لجائزة نوبل والمدير الأوروبى لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان اليوم، الاثنين، “ربما ينظرون تماما إلى تونس" وأضاف “أنها قصة النجاح المشرقة الوحيدة للربيع العربى حتى الآن". وقال إيجلاند إن المرزوقى ناشط حقوق الإنسان الذى أصبح رئيسا لتونس فى ديسمبر سيرمز للانتقال السلمى الكامل من القمع السلطوى إلى الديمقراطية. ومن المرشحين الآخرين المعروفين المستشار الألمانى السابق هيلموت كول، مهندس إعادة توحيد ألمانيا بعد الحرب، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى نفسه. وبدأت موجة الاحتجاجات التى أصبحت تعرف باسم الربيع العربى فى تونس وامتدت إلى مصر وليبيا واليمن وأخيرا إلى سوريا، حيث يشن الرئيس بشار الأسد حملة شرسة على خصومه.
