قرر الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه اليوم السبت، برئاسة أنور صالح وحضور رؤساء الأندية ما عدا الأهلي والمصري، إلغاء بطولة الدوري لهذا الموسم وعدم استكماله بسبب أحداث استاد بورسعيد. وقرر الاتحاد إقامة بطولة تنطلق تحت مسمى رابطة الأندية "كأس الشهداء"، وتتكون من 18 فريقاً على مجموعتين، كل مجموعة 9 فرق، ولا يشارك فيها فريق المصري البورسعيدي، وتقام بدون جماهير على ملاعب القوات المسلحة، وتكون مؤهلة لبطولتي الأندية الإفريقية في الموسم المقبل، والاتفاق مع إحدى الشركات على رعايتها، وتنطلق البطولة يوم 26 مارس/آذار الجاري. وقرر الاتحاد استمرار بطولة كأس مصر، على أن تقام مبارياتها في أوقات الفراغ، بين بطولة رابطة الأندية وتجمعات المنتخب الوطني الأول. الأهلي يرحب بالقرار فى أول رد فعل من النادى الاهلى عقب قرار إلغاء الدورى المصرى، رحب عضو مجلس إدارة النادى خالد الدرندلي بقرار إلغاء الدورى هذا الموسم، بسبب أحداث مذبحة استاد بورسعيد، والتى راح ضحيتها 74 من مشجعى الأهلى . قال خالد الدرندلى ل"العربية.نت": قرار الإلغاء صائب جدا؛ لأنه من الصعب استئناف المسابقة بعد أحداث مذبحة استاد بورسعيد؛ احتراما لمشاعر أهالى الشهداء، ولأن كل الأندية خرجت عن تركيزها بسبب طول فترة الابتعاد عن الملاعب . أشار الدرندلى قائلا:" إن استكمال المسابقة كان سيؤدى إلى تأخير بداية الموسم الجديد، ويؤدى فى النهاية إلى تلاحم المواسم وهو ما سيرهق اللاعبين بشدة" . قال الدرندلى:" إن الأهلى عموما كان يرفض عودة الدورى بأى حال من الأحوال بسبب مذبحة استاد بورسعيد" . وأكد الدرندلى، قائلا:" إن قرار المشاركة فى كأس الشهداء غير محدد حتى الآن، وإن كان من المنتظر أن يحدث اجتماع بين لجنة الكرة والمدير الفنى للفريق البرتغالى مانويل جوزيه؛ لاتخاذ القرار النهائى بشأن المشاركة من عدمها عقب وصول البعثة من الإمارات مساء اليوم السبت". وأبدى الدرندلى تعجبه من إحالة ملف مباراة المذبحة إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم؛ لاتخاذ العقوبات بشأن النادى المصرى، مع أن القرار لابد وأن يصدر من اتحاد الكرة المصرى لأن الصورة واضحة تماما . وأضاف الدرندلى قائلا:" الواضح هو تهرب اتحاد الكرة الحالى من الدخول فى صدام مع المصرى وجماهيره لذا أحال الملف إلى الفيفا" . يذكر أن جماهير المصري نظمت مسيرات أمس الجمعة؛ ضد أي عقوبة متوقعة علي ناديهم بالهبوط، ووصل الأمر ببعض المشجعين إلي رفع علم الكيان الصهيوني أثناء المسيرات، مما أدي إلي غضب عارم في كافة أرجاء مصر من هذا التصرف المشين
