حذر أبوعبيدة الخليفة التعايشي مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان للاعلام والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر من خطورة الإبادة الجماعية التي يمارسها وطالب بتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية. وفي تصريح له لموقع حركة تحرير السودان(اس . ال . ام) حذر أبو عبيدة كبر من خطورة عمليات الابادة الجماعية التي يمارسها مستهدفا تجمعا اثنيا محددا، وأشار الخليفة الي ان الحركة علي علم بالمعسكرات التي انشاها الوالي في مناطق ام غبيش و دار السلام و كلمندو و ساني كرو و قرية صندل والتي تؤي مليشيات تقوم بالهجوم و النهب و السلب و الابادة للمواطنين العزل في القري و المناطق غرب و جنوبي الفاشر، في استهداف لمناطق ابوزريقة و شنقلي طوباي و كتال و ابودليق و ساق النعام و علونا، وان هذه المناطق شهدت و ما زالت تُمارس فيها جرائم الابادة الجماعية و التطهير العرقي تنفيذا لتعليمات والى شمال دار فور(كبر). وقال أبو عبيدة إن المليشيات قامت اول امس 28 مارس 2012 م بالهجوم على قرية “حلة شريف “ ضمن قرى عد البيضة ، وقامت بحرق القرية باكملها وقتل مواطن بالقرية وجرح آخرين، وأول أمس (29 مارس) قامت المليشيا بحرق 85 منزلا بقرية ابودليق وقامت بتهجير اهلها الى مخيم زمزم باطراف مدينة الفاشر ، وفى نفس المساء وفى حوالى الساعة الخامسة والنصف قامت نفس المليشيا بحرق شبه كامل لقرية ساق النعام بما فى ذلك السوق الرئيسى للقرية مع تعطيل وتخريب للبئرين الرئيسين بالمنطقة (دوانكى ) مع فك الاليات الرافعة للمياه واخذها بالسيارات التابعة للمليشيا. و قال الاستاذ ابوعبيدة: نحن في حركة تحرير السودان قيادة مناوي نناشد الاحزاب السياسية السودانية و منظمات المجتمع المدني و الشباب و الطلاب و كافة الشعب السوداني الي اتخاذ مواقف قوية و ادانة هذه المجازر التي تحدث في السودان بشكل عام، وأهاب بالامم المتحدة ممثلة في مجلس الامن و كافة المنظمات الحقوقية و حقوق الانسان بالتدخل الفوري و تقديم العون للمواطنين دعى بصورة خاصة المحكمة الجنائية الدولية للتدخل الفوري وتقديم الجناة للمحاكمة علي راسهم عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور، وحمل حكومة المؤتمر الوطني المسئولية كاملة عن هذه الجرائم وقال: سنقوم باتخاذ الوسائل المناسبة لحماية المواطنين العزل.