- قال الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة إن ولاية الخرطوم تعتبر صورة لسودان مصغر، مشيراً للنزوح الذي شهدته من كل ولايات السودان بسبب الحروب والنزاعات القبلية وتقلب المناخ، موضحاً أنها من الولايات المستهدفة التي يشملها مشروع ثقافة السلام، مؤكداً أن الولاية ستكون نقطة الانطلاق للوثبة الثالثة بعد الانتهاء من الوثبة الأولى والثانية وهما مرحلة التأسيس ثم العمل على تسيير القوافل لولايات دارفور وكردفان . جاء ذلك لدي لقائه اليوم بالأستاذة أميرة أبو طويلة المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم بحضور الأستاذ موفق عبد الرحمن الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون والمدير التنفيذي لمشروع ثقافة السلام والأستاذ عابد سيد أحمد المدير العام للثقافة بولاية الخرطوم . وثمن الوزير دور المشروع الإستراتيجي في تعزيز ثقافة السلام ونشر الوعي ومحاربة التطرف والدعوة للوسطية، موجهاً إدارة المشروع بالتنسيق المحكم مع الولاية واعتبارها عضواً فاعلاً بما تملكه الولاية من إمكانيات و أعرب عن شكره لرئاسة الجمهورية لدعمها ورعايتها للمشروع، داعياً منظمات المجتمع المدني الي الإنضمام باعتباره مشروعاً وطنياً يصب في السلام والتنمية المستدامة . من جهتها أكدت الأستاذة أميرة أبو طويلة المعتمد برئاسة الولاية أن مشروعات ثقافة السلام تعنى حياة يسودها الامن والاطمئنان ، مثمنة دور المشروع ومتابعتها لنشاطه في وسط دارفور وغرب كردفان وأنهم في ولاية الخرطوم يحملون نفس الهم، مشيرة إلى إطلاق مبادرات (أفراح بلا سلاح) والتي مارست عملها في الولاية داعية الجميع لتضافر الجهود وأن ولاية الخرطوم ستكون الولاية الأنموذج . وفي ذات السياق ثمن الأستاذ موفق عبد الرحمن دور الولاية في كل الأنشطة الثقافية، مؤكداً التعاون والتنسيق التام مع وزارة الثقافة الولائية عبر الإدارة العامة للثقافة . وفي سياق متصل شدد الأستاذ عابد سيد أحمد المدير العام للثقافة بالولاية علي ضرورة إستصحاب الإعلام ممثلاً في القنوات والإذاعات والصحف والإعلام الإلكتروني معتبراً أن الولاية غنية بإمكانياتها، مشيراً للمنتديات الثقافية والاندية الرياضية والتنسيق مع وزارة الإرشاد بالولاية عبر الأئمة والدعاة.