- أوضحت الأستاذة خالدة أبو زيد منسق مشروع مبادرة السودان حول الأشجار لتخفيف الآثار الناتجة عن تدهور و إزالة الغابات، أهمية الاستفادة من الدعم الخارجي لتنفيذ المشروعات البيئية بالبلاد، مشيرة إلى أن البنك الدولي يخصص لها مائة مليون دولار سنويا، موضحة أن السودان لم ينل نصيباً منها. وأضافت لدى اختتام أعمال الورشة التدربية للإعلاميين مساء أمس حول مفهوم خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة و تدهور الغابات التي نظمتها منظمة سوا سودان للتنمية بدار الشرطة أن الوضع البيئي في البلاد يحتاج إلى جهد وعمل متواصل من أجل تخفيف وخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة و تدهور الغابات في البلاد، مبينة أن تراجع الغطاء النباتي يؤدي إلى التغيرات المناخية التي ينجم عنها انعدام الاستقرار و ظهور الصراعات في المجتمعات . من جانبه أكد الخبير البيئي إسماعيل الجزولي ضرورة الاهتمام بالبيئة في البلاد موضحا أنها لا تجد الاهتمام الكافي لتتمكن من مجابهة التغيرات و التحديات المناخية التي تواجه الإنسانية . وأوضح لدى استعراضه ورقة حول الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية في الورشة التدريبية للإعلامين أن معظم الاهتمام العالمي ذهب إلى موضوع البيئة بعد ظهور الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية في العالم وانعكاسها على الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية . وأكد الخبير البيئي أهمية دعم المكون المحلي و الاهتمام به و العناية بالنظام البيئي بالبلاد وتنفيذ التشريعات و السياسات التي تحمي البيئة من قبل الدولة ونشر التوعية بالآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، كما تم خلال الورشة التدريبية تقديم ورقتي عمل حول الآثار الناجمة عن إزالة و تدهور و الغابات وإشراك المجتمعات المحلية و السكان الأصليين و توعيتهم بأثر تدهور وإزالة الغابات .