كشف والي شمال كردفان مولانا أحمد محمد هارون ان المرحلة الأولى من نفير الولاية أثبتت قدرة مواطني الولاية على صناعة التغيير ، وإلغاء كلمة (المستحيل ) من قاموس أهل الولاية . واكد الوالي ان الولاية استطاعت التغلب على الصعاب والتطلع لأفق جديد غاياته جعل شمال كردفان أفضل ولايات السودان اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً وأكاديمياً . ودعا الوالي لدى مخاطبته اللقاء الثاني لحكومته بمجندي الخدمة الوطنية بالولاية خلال أقل من أسبوع ، دعا مجندي الخدمة الوطنية لقيادة إعادة النظر في التصنيفات الاجتماعية والاقتصادية لنوع وقيمة العمل ، مع استنباط أفكار ومجالات عمل جديدة للمنافسة في سوق العمل . وأوضح هارون ان ولايته تهدف من المرحلة الثانية من النفير (التنمية المستدامة ) لتحسين سبل كسب العيش وخلق فرص جديدة والتخفيف من حدة الفقر ، بالإضافة لتحديث قطاعي الزراعة والرعي وإدخال الصناعة ضمن مقومات اقتصاد الولاية . وجدد الالتزام بجعل الولاية جاذبة للاستثمار الوطني والأجنبي ، مع صناعة النماذج ووضع السياسات وسن القوانين الجاذبة للمستثمرين . وأكد والي ولاية شمال كردفان ان محو الأمية هو المدخل الأساسي للتنمية المستدامة وعامل مؤثر في تحديث القطاعين الزراعي والحيواني . واعتبر أن العلم والمعرفة جوهر التطور ، وجدد هارون ثقة ولايته في مجندي الخدمة الوطنية لإنجاز مشروعات محو الأمية ومحاربة العادات الضارة والقيام بمهمة المسح الإجتماعي لإعادة الإستهداف في الدعم الإجتماعي والتأمين الصحي وكفالة الأيتام . واعلن منسق الخدمة الوطنية بالولاية آدم أحمد آدم - جاهزية مجندي الخدمة الوطنية لإنجاز المهام التي توكل لهم ، وشكر الوالي وحكومته لرعايتهم الكريمة للخدمة الوطنية والإهتمام ببرامجها. وأشار للبشريات الكبيرة التي تنتظر مجندي الخدمة الوطنية ضمن مشروعات نفير نهضة الولاية.