- تم اليوم بوزارة التعاون الدولي التوقيع على الدعم المقدم من الحكومة الكورية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لمشروع الشباب المتطوعين بولايات دارفور والذي يعنى بتعزيز السلام والاستقرار والتماسط الاجتماعي وذلك بتكلفة تقدر بمليونين و375 الف دولار. وقع على الاتفاقية وزيرا التعاون الدولي إدريس سليمان ووزير الشباب والرياضة عبد الكريم موسى، كما وقع عليها السفير الكوري والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي سلفا شاندران . من جانبه وصف وزير التعاون الدولي خلال مراسيم توقيع الاتفاقية، المشروع بالمهم لشريحة الشباب في منطقة دارفور، مشيدا بالدعم الذي ظلت تقدمه كوريا للسودان، معربا عن أمله أن يتطور التعاون الى مجالات اخرى تشمل الصناعة والصناعات التحويلية والاستثمارات والتجارة، بالاصافة إلى نقل التجربة الكورية في مجال الصناعات . وعلى الصعيد ذاته قال السفير الكوري إن المشروع يعتبر دعما للشباب في تنمية قدراتهم والمساهمة في تنمية مجتمعهم، معربا عن استعداده لتقديم كل ما يمكن من مساعدات. من جانبه أعرب وزير الشباب والرياضة عبد الكريم موسى عن تقديره لما قدمته كوريا من مشروعات للشباب، مشيرا إلى الاستقرار الذي تشهده ولايات دارفور وان المشروعات ستساهم في دعم الشباب وبناء القدرات وتعتبر داعما تكمله العملية السلمية. وفى السياق قالت وزيرة الدولة بالتعاون الدولي سمية اكد إن المشرع يعمل على بناء السلام عن طريق بناء القدرات واستيعاب الشباب، مشيرة إلى أن المشروع يستمر لعامين بولايات ودارفور الخمس، كما أعربت عن شكرها وتقديرها لكوريا لدعمها المستمر في مجالات الصحة والخدمات والتدريب المهني والشباب وبناء السلام . يذكر أن الدعم الذي قدمته كوريا للمشروع بلغ مليوني دولار، فيما قدم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي دعما ب 375 ألف دولار . ط ي / ف ع