- دعا وزير الثقافة الاتحادي الأستاذ الطيب حسن بدوي الاتحادات والمنظمات المهتمة بجمع التراث الثقافي غير المادي واللغات؛ بالتوحد والعمل تحت مظلة المجلس القومى للتراث الثقافي وتطوير اللغات. و اعتبر سيادته المجلس هو الجهة المنوط بها جمع التراث الثقافي وتطوير اللغات والذي تم إنشاؤه بمرسوم جمهوري، موضحا الرؤى والمحاور للمجلس والتى بموجبها تم توقيع اتفاقية 2003 - 2005 لجمع عناصر التراث الثقافي غير المادي وتطوير اللغات لصونها وحفظها من الاندثار. جاء ذلك لدى اجتماعه الأول بالأمانة العامة للمجلس بالأمناء والمديرين الجدد بحضور وكيل الوزارة والأمين العام للمجلس القومي للتراث الثقافي وتطوير اللغات واصفا المجلس بأنه هو الذى يفعل العمل الثقافي بجانب المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، مؤكدا على التنوع الثقافى الكبير للسودان وتراثه الثقافي غير المادي القومية، مشيرا الى أنها مصدر قوة السودان، وأشاد بالأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى للمجلس ممتدحا رئاسة رئاسة الجمهورية وقرار النائب الأول لرئيس الجمهورية بتعيين الدكتور اسعد عبدالرحمن أمينا عاما للمجلس، حاثا على متابعة سير العمل للنهوض بالمجلس الذي يمثل ركائز اقتصاديات الثقافة فى المستقبل. وفى سياق متصل؛ أكد وكيل وزارة الثقافة الأستاذ كرم الله حامد خلف الله الدور الكبير للمجلس القومى للتراث الثقافي وتطوير اللغات في مكافحة الفقر وزيادة الدخل القومي عبر تسجيل التراث الثقافي فى منظمة اليونسكو، مشيرا الى أنه أصبح هنالك تسابق للولايات للعمل فى حصر عناصر التراث الثقافى وشرح الوكيل هيكل المجلس وترتيبه الإدارى، معددا أهداف اتفاقية 2003 و2005 حاثا على الاهتمام بجمع التراث بالتقنية الحديثة، مبشرا باستجلاب أجهزة ومعدات للمجلس . وقال الأمين العام للمجلس القومي للتراث الثقافي وتطوير اللغات الدكتور أسعد عبدالرحمن: إن المجلس هو حارث التراث السودانى، مقدما إضاءات عن المجلس منذ إنشائه ، مؤكدا على التنسيق الكامل مع الجهات ذات الصلة بما يخدم التراث الثقافى واللغات السودانية، معددا المشاكل التى يمكن أن يحلها المجلس بإحلال السلام والهوية والاقتصاد وزيادة الدخل القومي عبرالتراث الثقافي غير المادي.