- أكد الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومى دعم الحكومة للإجرءاءات التي تقوم بها وزارة المالية والاقتصاد الوطني حول الاستراتيجية القومية لخفض الفقر. وقال لدى مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة الجلسة الافتتاحية لورشة عملية التشاور حول الاستراتيجية القومية لخفض الفقر، إن الورشة تناولت إحدى قضايا العصر وأن خفض الفقر من أهم مرتكزات التنمية، مشيرا إلى ضرورة العمل المشترك وحشد الموارد من أجل درء أخطار الفقر. وقال إن السودان يتطلع لدعم أكبر من المجتمع الدولي وأن الحكومة بذلت جهودا مقدرة من أجل محاربة الفقر وأنها أتخذت خطوات جادة في إعداد إستراتيجية شاملة وقطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، مشيرا الى أهمية إستصحاب المستجدات وإجراء المزيد من التشاور والتفاكر ومشاركة كل الفعاليات والجهات وتحديد المرتكزات الأساسية للاستراتجية والتي تتوافق مع خطط وبرامج الدولة وتحديد البرامج التفصيلية للاستراتيجية والتأكد من قوميتها لتعم كل الولايات بالتركيز على التنمية البشرية التي هي أساس التطور والنهضة بجانب تحديد الأولويات من صحة وتعليم ومياه وسكن والإسراع في تنفيذها وإدماج الفئات المستهدفة من المجتمعات في مناطق الصراع والشباب والمرأة ليصبحوا قوة منتجة. وأشاد بكرى +بدعم بنك التنمية الإفريقي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة ووكالة التنمية الدولية السودان في مجال خفض الفقر، مؤكدا استمرار السودان في انفتاحه على المجتمع الدولي . من جانبه قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الفريق محمد عثمان سليمان الركابي إن الاستراتيجية تأتي في إطار الاهتمام باحتياجات المواطن وتمكينه من الحصول على الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وسكن وتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل اللائقة، مؤكدا التزام الدولة بإعداد استراتيجية قومية لخفض الفقر وأن مسح ميزانية الأسرة تم عبر الإحصاء بإعداد خارطة طريق واضحة لخفض الفقر بالبلاد بالتركيز على الزراعة والصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والحكم الرشيد، مشيرا إلى أهمية التعاون والتنسيق الواسع بين القطاعات والمؤسسات المختلفة والدعم الدولي للاستراتجية، مبينا أن الاستراتجية تتبنى خطط وبرامج وزارة المالية لخفض الفقر وتوفير الحياه الكريمة للمواطنين وإشباع حاجاتهم وتوفير الخيارات وتفجير طاقاتهم وانتشالهم من دائرة الفقر إلى رحاب التطور والنماء. وقال (إن ظاهرة الفقر تؤثر على الأداء السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة ). وأضاف الركابي أن الاقتصاد السوداني تعرض لهزات متواصلة تمثلت في انفصال الجنوب والعقوبات الاقتصادية أفقدته القدرة على النمو، مؤكدا سعي الحكومة إلى استعادة الاستقرار الاقتصادي من خلال التحكم في سعر الصرف وترشيد الإنفاق الحكومي ومعالجة التبعات الاجتماعية . وأكد ممثلو البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي والاتحاد الأوروبي وممثل الأممالمتحدة ووكالة التنمية الدولية، مواصلة التزامهم ودعمهم للسودان في الاستراتجية القومية لخفض الفقر.