- وقعت منظمة سند الخيرية علي اتفاقية مشروع تبرع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى السودان بالمعدات الرياضية لعدد 50 مدرسة بولاية الخرطوم . واعلنت الاستاذة سامية محمد عثمان مديرة منظمة سند الخيرية خلال مراسم التوقيع بمباني المنظمة بالرياض اليوم التزام منظمة سند الخيرية بدعم المدارس وتأهيلها وصيانة الفصول وتوفير الاجلاس مشيرة إلى أن هناك طلابا لايزالون يجلسون على الارض، كاشفة عن تبني المنظمة لمشروع تصنيع الاجلاس المحلي فضلا عن حل مشكلة مياه الشرب النظيفة بالمدارس بشراكة مع جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا لبناء مبردات للمياه من الطوب الحراري بجانب تدريب المعلمين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم ، مبينه أن سند الخيرية تعمل بشراكة مع سفارة الصين وكل المنظمات العاملة في مجال التعليم والصحة وغيرها من الخدمات، مشيرة إلى أن هذه الشراكة امتدت لمدة خمس سنوات في مجال كسوة الشتاء ومشروع الطاقة الشمسية ومشروع المعدات الصحية المختلفة، لافتة إلى أن السفارة ظلت تعمل مع المنظمة في مجال التعليم والحقيبة المدرسية والاجلاس وانتقلت الآن الي المعدات الرياضية بالمدارس، منوهه الي ان هناك حوجة للنشاط الرياضي بالمدارس باعتبار انه لا يقل اهمية عن النشاط الاكاديمي . من جانبه اشاد سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية بالخرطوم لي ليان خه بالعلاقات الازلية بين السودان والصين والصداقة الراسخة بين الشعبين في المجالات المختلفة . واكد حرص الصين علي تعزيز علاقاته مع السودان ودفعها للامام بما يعود بالنفع على البلدين مشيرا إلى أن الصين تعمل على دعم التعليم في السودان وتقديم كل ما بوسعها لدعم التعليم واشار الى ان السفارة نفذت في السنوات الماضية اكثر من 10 مشروعات للتبرع لدعم تعليم الطلاب والمعلمين وقال "نقدم اليوم مجموعة من المعدات الرياضية لعدد من المدارس"، مؤكدا على التواصل مع منظمة سند الخيرية وغيرها من المنظمات لتعزيز التعاون لتنفيذ مزيد من المشاريع لدعم وتعزيز العملية التعليمية في مجال المناهج والمعدات. من جهتها قالت استاذة مني ابراهيم مديرة المنظمات بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم "لدينا العديد من الشراكات مع منظمة سند الخيرية في التعليم خاصة تأهيل المدارس وصيانة الاسوار والحمامات وبناء القدرات" ، مشيرة إلى ان منظمة سند قامت في عام 2017 بتدريب المجالس التربوية ومدراء المدارس والمشرفين التربوين ، كاشفة عن الحاجة الماسة لدعم تعليم الاساس خاصة في البيئة المدرسية منوهة الي ان ولاية الخرطوم اصبحت مفتوحة لمجموعة من اللاجئين والنازحين مشيرة إلى دخول 6 آلاف لاجئ خلال عام 2016 واضافت أن بعض المدارس تعاني من الاكتظاظ في الفصول حيث هناك فصول بها 140 طالب، مؤكدة الحاجة الى الاجلاس