- احتفلت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بتخريج 397 طالب بكالوريوس علوم تمريض و210 ملاحظ صحة من أكاديمية العلوم الصحية بولاية الخرطوم، اليوم بالساحة الخضراء. وقال بروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم لدى مخاطبته تخريج الدفعة الثالثة من طلاب أكاديمية العلوم الصحية بولاية الخرطوم والبالغ عددهم 607 خريج من علوم تمريض وملاحظ صحة البيئة إنهم في حاجة ماسة لأعداد كبيرة للكوادر الطبية غير الأطباء، مؤكدا أن الطبيب سيكون مشلولا من غير الكوادر الطبية المساعدة، مشيرا إلى استمرار تأهيل الكوادر الطبية، مقرا بحاجة وزارته لتخصصات التمريض المختلفة. وأقر بندرة في تخصصات الطوارئ والعناية المكثفة وحديثي الولادة الشيء الذي جعل الوزارة تتجه للدبلومات. وكشف عن خطة لمواجهة هذا النقص في الكوادر الطبية التي قال إنها أهم من الطبيب بعد انتشار التكنولوجيا، كاشفا عن اكتمال الترتيبات لافتتاح أكبر مستشفيين بولاية الخرطوم ( جايكا الياباني) و(جبره للطوارئ والإصابات) خلال الشهرين المقبلين. من جانبه قال د. بابكر محمد علي الامدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم هناك فجوة كبيرة في كوادر التمريض وكوادر ملاحظي صحة البيئة، مطالبا بعدم توقف الأكاديميات الطبية والمعاهد الصحية لجهة أنها تقوم بتدريب وتخريج كوادر صحية قد تساهم في سد هذه الفجوة، منتقدا توقف الدعم المالي الاتحادي للتدريب. وقال بابكر إن ميزانية خريجي التمريض والبالغ عددهم 397 طالب بكالوريوس بلغت 9 مليارات جنيه، بينما ميزانية طلاب ملاحظي صحة البيئة بلغت 600 مليون جنيه خلال السنوات الأربع. وأشار إلى أن شهادة أكاديمية العلوم الصحية معتمدة من وزارة التعليم العالي بيد أن وضعية الأكاديمية تتبع لوزارة الصحة ولاية الخرطوم مما أثر على الميزانية الوزارة، قائلا (منذ العام 2013 ليس لدينا ميزانية اتحادية وتتحمل الوزارة الولائيه دفع الميزانية)، مطالبا بإعادة النظر في أكاديميات العلوم الصحية. ولفت إلى وجود نقص كبير في التمريض والملاحظيين، قائلا (نحن الآن نعمل بربع الطاقة التمريضية وفق المعايير الدولية والتي تقول قصاد أي طبيب واحد أربعة ممرضين وكذلك الملاحظين ولكن نحن في ولاية الخرطوم شغالين قصاد طبيب واحد ممرض واحد يعني هنالك حاجه لثلاثة ممرضين مع كل طبيب). وشكا من نقص في الكوادر الزائرة الصحية. وكشف عن وجود 138 شفخانة بولاية الخرطوم لا تتوفر في معظمها كوادر صحية، وتابع قائلا (إذا اعتمدنا على البكالوريوس فقط ستظل الفجوة متواصلة)، منادياً بضرورة الاهتمام بمدرسة المساعدين والزائرات الصحيات والتمريض.