- أكد عبد الكريم موسى عبد الكريم وزير الشباب والرياضة الاتحادي الذي يزور ولاية جنوب دارفور حالياً؛ أن قضية الدورة المدرسية القومية لم تعد مسؤولية الدولة فقط ؛ ولكنها شراكات مجتمعية كبيرة تساهم في نجاحها، مؤكدأ أن الولاية ومجتمعها ستنهض بهذه المهمة وستكون على قدر التحدي للعبور بها الي الأمام. وقال عبد الكريم إن الدورة المدرسية واحدة من معاول القومية لكل ابناء السودان من مختلف الولايات حتى نبني بها سودانا قوميا يشبع فيه كل رغبة في الآخر، وأضاف عبد الكريم نؤكد دعمنا ووقوفنا مع الدورة المدرسية ووالي الولاية المهندس آدم الفكي الذي أعطى وأجزل العطاء وهو الآن يستنهض كل المجتمع والحكومة لإنجاح الدورة، ووعد بالعمل على استنهاض همم أبناء الولاية في الخرطوم المقتدرين مالياً وغيرهم للمشاركة بمالهم وفكرهم في نفير عام سوف نعلنه قريباً. وقال الوزير ان الترتيبات تجري الان لتكوين اللجان، مؤكدأ أن قضية الدورة المدرسية استراتيجية ومضت بها الدولة في توجهها أكثر من أنها مزاج لولاية أو لجهة، لذلك فالدورة المدرسية كما هي واحدة من أمضى الأدوات في إطار تحقيق القومية في السودان. وتوقع عبد الكريم تدافعا كبيرا من أبناء الولاية في التعاطي مع الدورة المدرسية بجانب استنهاض المجتمع من القواعد على مستوى المحليات للمضي قدماً لإنجاح المشروع، وقال إن الهدوء والسلم الاجتماعي والسلام الكبير الذي ساد الولاية ومشروع جمع السلاح تعد واحدة من المشروعات الكبيرة التي نجحت فيها هذه الولاية، وعلي رأسها الوالي آدم الفكي وأعضاء حكومته ومجتمع الولاية. وأشاد عبد الكريم موسى بالتنمية التي تحققت في الولاية في الطرق والإنارة وتجميل المدينة وتابع (هناك تنمية واضحة في الطرق والإنارة ومقر الحكومة والتجميل في هذه الولاية الجميلة أصلا بالفطرة) وقال "قفنا على ماتم من نقلة كبيرة في الولاية وبيت الضيافة تنم عن ذوق عالٍ رفيع بجانب الانتعاش المعماري والعمراني والانتعاش التجاري . ج/ط
