- إستعرض اللواء حسين نافع محمود مدير الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية إنجازات الادارة وتمكنها من حلحلة غموض الجرائم المعقدة والتي شغلت الرأي العام في فترات وجيزة وتقديم المجرمين الي المحاكم . وقال نافع في مؤتمر صحفي اليوم إن المباحث تمكنت من القبض علي جريمة شقة مكة بشندي حيث تم القبض علي الجاني في الحدود السودانية الأثيوبية وتم تسجيل إعتراف قضائي حيث أفاد أنه إستدرج المجنى عليه الي داخل شقة وطعنه. وأضاف نافع أنهم سعوا للحصول علي كل الأدلة والبينات التي تخص الجاني والتي تعضد إرتكاب الجاني للجريمة وسيقدم للقضاء مشيرا الي أن جهات كبيرة تشارك في عمل مكافحة الجريمة من جهاز الامن والجهات ذات الصلة من أجل الوصول لمرتكبي الجريمة من أجل إعادة الامن والطمانينة للمواطنين مشيرا الي بلاغ قتيلة البسابير الطفلة مي التي كانت في 2016م وسجلت تحت المادة 46 وهي جريمة شغلت الرأي العام باعتبارها جريمة غريبة علي المنطقة وتم القبض علي 14 شخصا للاشتباه وتم إطلاق سراح 13 منهم بالضمان وأستمر التحري مع المتهم وبعد فترة من التحري قام المتهم بتسجيل إعتراف قضائي بارتكاب الجريمة وتم الإستمرار في الحصول علي أدلة وبيانات وتطابق العينات مع المتهم وأصبحت الجريمة مكتملة وجاهزة لتقديمها للقضاء. وتناول جرائم أخرى حدثت في غرب كردفان حيث تم فتح بلاغ ضد ثلاثة أشخاص مسلحين أطلقوا النار علي مهندس يعمل في شركات البترول وتم تحويل البلاغ الي المباحث المركزية حيث تم تحريك فريق من المباحث الفيدرالية توفرت لهم معلومات بأن أشخاصا متفلتين يقومون يقفل المنطقة وتم القبض عليهم وتم تسجيل إعتراف وتحويلهم الي محكمة الارهاب بالخرطوم مشيرا الي إنجازات المباحث الفدرالية في ضبط مخدرات ومؤثرات عقلية تم القبض علي 40 متهما بجانب فتح 12 بلاغ حشيش بنقو تم القبض علي 30 متهما وهذه نماذج لمجهودات الادارة تمت خلال عام . وقال إن المباحث تؤكد أن الامن أصبح مشاركة بين كل الجهات وأنه لابد من التبصير والتوعية والاحتراز من مهددات الجريمة وأن يساعد الموطن ويشارك الشرطة في تحقيق الأمن الذي هو مسئولية الجميع وأن الشرطة تعمل بكل إخلاص وتفاني للوصول للحقائق المجردة دون مساس بالمعايير الدولية ودون مساس بحقوق المتهم وتتم كل العمليات بمهنية وإحترافية دون تأثير علي سير العدالة مشيرا الي جهودهم في ضبط الاسواق ومحاربة السلع الفاسدة والمنتهية الصلاحية وحماية المستهلك وتزييف العملة وتزوير المستندات خاصة في الاراضي والشهادات . وقال إن جرائم غسل الاموال تخرب الاقتصاد الوطني وهناك تعاونا دوليا في هذه المسألة وان المجهودات تصب في مكافحة غسيل الاموال وان هناك جهودا كبيرة بذلت . وقال إن الاشخاص الذين يعملون في تجارة الدولار ومضاربته مرصودون وسيتم ضبطهم لاستعادة الدولارات وإعادة الجنيه الي قيمته الحقيقية مشيرا الي بلاغات الاتجار بالبشر خاصة في ليبيا حيث تم تحرير عدد منهم بتعاون وتنسيق بين الجهات السودانية والليبية مبينا فتح بلاغ في قضية العملة المهربة من مصر حيث تم قبض سودانيين مشيرا الي تعاون الادارة مع الجهات الدولية والاقليمية ذات الصلة للحد من الجرائم . اللواء محمد موسي مدير دائرة التحقيقات الجنائية أكد سعي المباحث في فك طلاسم الجرائم المعقدة بكل احترافية وتفان مؤكدا الاستمرار في تطوير العمل والوصول للمجرمين في أسرع وقت ممكن . ع و