- تسلم والي ولاية كسلا الأستاذ آدم جماع آدم خلال مؤتمر تقييم وتقويم أداء الدفاع الشعبي بالولاية للعام 2017 بحضور قيادات الولاية التشريعية والتنفيذية والسياسية والأمنية إلى جانب وفد من المنسقية العامة للدفاع الشعبي برئاسة قزافي تاج السر مسئول التدريب والعمليات ممثل المنسق العام للدفاع الشعبي تسلم وثيقة عهد ومبايعة للذود عن البلاد وحماية المكتسبات . وحيا الوالي لدى مخاطبته المؤتمرين مجاهدات الدفاع الشعبي طول المسيرة القاصدة التي قدم خلالها أرتالاً من الشهداء في مختلف المواقع إلى جانب إسناد الدفاع الشعبي للقوات المسلحة وإحياء ثورة الإنقاذ لهذه المؤسسة وقيامها . وأكد الوالي أهمية المؤتمر في تقييم وتقويم التجربة، مضيفا أننا في منطقة ولحظة مهمة نحتاج لهذه الخطوة متطرقا إلى مجاهدات أفراد الدفاع الشعبي إبان العدوان على مدينة كسلا في العام 2000 وتصديهم له وتقدمهم للصفوف . وقال إننا على ثقة بأن مسيرة الجهاد ستظل ماضية وأن المرحلة المقبلة تحتاج لتماسك الجبهة الداخلية وجدد الوالي اهتمام الولاية ومضيها في برامج التنمية ومشاركة الدفاع الشعبي في عبورها عبر مشاركة سواعده . من جانبه أشار وزير التربية والتعليم إدريس عبد الرحمن رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار إلى إعداد المجاهدين وتدريبهم، معددا مواقفهم ومجاهداتهم في ولاية كسلا وغيرها من مناطق العمليات . وقال قائد الفرقة 11 مشاة اللواء محمود بابكر همد إن المشاركة الكبيرة من المجاهدين في المؤتمر تمثل رسالة بأن السودان لن يؤتي من قبل البوابة الشرقية وأن الدفاع الشعبي يعتبر السند الأول للقوات المسلحة في كل المواقف، مضيفاً أننا لسنا دعاة حرب ولن نعتدي على أحد، موضحا أن نفرة مجاهدي الدفاع الشعبي ستعيد السيرة الأولى لهذه المؤسسة وإسنادها للقوات المسلحة . واستعرض ممثل المنسق العام للدفاع الشعبي قزافي تاج السر مسيرة الجهاد والاستشهاد للدفاع الشعبي خلال الثمانية وعشرين عاما التي قدم خلالها 20 ألف شهيد و4500 جريح بعد توقف حرب الجنوب . وقال إن ولاية كسلا كانت تقدم النموذج من المجاهدين وستظل المسيرة ماضية، مضيفا بأننا المؤسسة الجهادية التي ترعاها الدولة ولم تحيد عن الطريق وتمثل السند للقوات المسلحة والقوات الأخرى .