- وجهت الأستاذة آسيا محمد عبد الله إدريس وزيرة التربية والتعليم بتمليك بيانات وأعداد الشرائح المستهدف محو أميتها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية لأهمية السجل المدني ، وكذلك الجهاز المركزي للإحصاء، والحصر الذي قامت به الخدمة الوطنية. وأشادت بمشاريع محو الأمية والحملة القومية التي أعلنها رئيس الجمهورية للقضاء على الأمية بحلول 2020م. وشكرت الشركاء العاملين في محو الأمية وخصت المنسقية العامة للخدمة الوطنية لجهودها المبذولة في المشروع، داعية الولايات لتعميم مبادرة (حلم النيل) التي تم تنفيذها من مجلس محو الأمية بالتنسيق مع محلية بحري بولاية الخرطوم. واستمعت الوزيرة بمكتبها اليوم الثلاثاء بحضور وزير الدولة الأستاذ عبد الحفيظ الصادق لتنوير مفصل من الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار الأستاذ محمد حماد حول ما تم إنجازه من مشاريع في مجال محو الأمية. وكشف الأمين العام عن مشروع التمويل الأصغر من أجل التعليم المستدام الذي سيبدأ بمحليتي بارا وأم دم بولاية شمال كردفان ويستهدف (6) آلاف أسرة، ومشروع محو الأمية الشامل للمرأة باستخدام منهجية المرآة. كما تطرق لمحور التعليم البديل لمعالجة تحديات الأطفال خارج المدرسة. وفي هذا الصدد كشف الأمين العام عن مساعٍ لتقنين شهادة التعليم البديل ليتمكن عبرها التلاميذ من الالتحاق بالصف الثالث أساس مباشرة. وكشف عن الفراغ من حوسبة الرياضيات، وقال يجري الآن حوسبة اللغة العربية. وذكر أن السودان جاء في المرتبة الأولى في مشروع (علم طفل) الذي يتم تنفيذه في سبع دول بدعم من الشيخة موزة بنت ناصر عبر اليونيسيف، وأشار لاستهدافهم (65) ألف طفل في التعليم الإلكتروني عبر اليونيسيف للسنوات الثلاث القادمة.