- أدان الأمين العام للإتحاد المهني التخصصي للتمريض السوداني الأستاذ إمام الدين محمد أحمد الفكي القرار الذي أصدرته وزارة الصحة بولاية الخرطوم حول إعادة فتح مدارس التمريض الفنية التي تم تجفيفها سابقا ليكون الدبلوم بديلا عنها من أجل الارتقاء بالمهنة والذي من شأنه المساهمة المباشرة في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة بالمؤسسات الصحية على كافة المستويات. وأشار إمام الدين في تصريح ل(سونا) لأن هذا القرار يؤثر تأثيرا سالبا ومباشرا على نوع الممارسة التمريضية. وقال: (نحن نثابر ونبحث عن حلول تتيح الفرصة لتجسير أكثر من ثمانية آلاف ممارس من درجة الدبلوم إلى البكلاريوس ليأتي هذا القرار ليرجع بالتمريض لشهادة الثانوية الفنية). وأفاد بأن المستشفيات بها نقص حاد في ممارسي التمريض ليس لقلتهم وإنما لعدم توظيفهم وتوفير الوظائف لهم، وأن هناك أكثر من 36 كلية تمريض تخرج أكثر من 4000 ممرض وممرضة سنويا يحملون شهاداتهم تخبطا دون توظيف أو حتى استيعاب لسنة الامتياز التمهيدية. وأكد أن الاتحاد المهني التخصصي للتمريض حريص كل الحرص على أهمية الارتقاء بالخدمات التمريضية المقدمة عبر التعليم والتدريب التمريضي النوعي بأعلى الدرجات جودة ووفق المعايير العالمية من أجل المواطن السوداني وأن مثل هذه القرارات لا بد لجهات الاختصاص من متابعتها والوقوف عليها.