- تمكنت شرطة ولاية الخرطوم من فك طلاسم جريمة مقتل الطالبة الجامعية بمنطقة أمبده الحارة (15) التي وجدت مقتولة داخل مدرسة ثانوية قرب المنزل والقبض على المتهم الذي يقطن بمنزل المجنى عليها وتربطه بها علاقة عاطفية والعثور على موبايل القتيلة بحوزة المتهم الذي عمل على استخراج الشرايح وإدخال شريحته الخاصة وبعد التحري الدقيق وتقصي المعلومات أفضى إلى اعتراف المتهم بارتكابه الجريمة بخنقها خارج سور المدرسة ومن ثم نقل الجثة إلى الداخل، مسجلاً اعترافاً أول بالجريمة. وأكد اللواء شرطة عبد العزيز حسين عوض مدير دائرة المباحث الخرطوم في تصريح صحفي مقدرة شرطة الولاية على كشف كافة البلاغات مهما كان غموضها، مبيناً أن الخبرات التراكمية لشرطة الجنايات والمباحث وشرطة محلية أمبدة ومسرح الجريمة كان لها عظيم الأثر في كشف ملابسات جريمة قتل أمبدة والقبض على الجاني، مشيراً إلى تحويل البلاغ من المادة (51) إجراءات إلى المواد (130/146) من القانون الجنائي، موكداً مواصلة الجهود في منع وكشف الجريمة وفق الخطط الموضوعة لبسط الأمن وفرض هيبة الدولة بالعاصمة . من جهة أخرى أفاد اللواء شرطة ياسر البلال الطيب مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم أن هنالك جرائم لم يعرفها المجتمع السوداني من قبل، أخذت تطل برأسها على سطح المجتمع وهي جرائم دخيلة على أخلاق وسلوك المواطن السوداني، مبيناً أن شرطة الولاية ستظل حريصة على سلامة وأمن مواطنيها وأنها لن يغمض لها جفن وستظل عين ساهرة لحماية أرواح وممتلكات المواطنين، وهي إذ تقوم بهذا الدور المتعاظم تناشد المواطنين دوماً بأن لا يقعوا ضحية للمجرمين والمحتالين وأن يكونوا على درجة من اليقظة في حلهم وترحالهم . واشار إلى أن ارتفاع بعض البلاغات ما هو إلا انعكاس إيجابي للدور المتعاظم الذي تقوم به قوات الشرطة بإداراتها ودوائرها المختلفة بشرطة ولاية الخرطوم. وفي ختام حديثه لإعلام شرطة ولاية الخرطوم قال إن العاصمة تعيش أهدأ أيامها وأن درجات الأمن على كل الأصعدة تسجل استقرارا وهدوءا تاما