- أعلن الوزير الأول الموريشيوسي، برافيند جوغنوث، ظهر اليوم الجمعة، أن رئيسة البلاد، أمينا غوريب فاكيم، تعتزم الاستقالة من منصبها بعد 12 مارس الجاري، أي بعد تخليد الذكرى ال50 لاستقلال الجزيرة الاثنين القادم. يأتي هذا الإعلان في سياق كشف صحيفة محلية الأسبوع الماضي، أن رئيسة الدولة قد تكون حصلت على بطاقة ائتمان بقيمة مليون روبية موريشيوسية سنة 2016 من الملياردير الأنغولي، ألفارو سوبرينو، واستخدمتها لشراء أغراض شخصية خلال أسفارها إلى الخارج (35 روبية=1 دولار أمريكي). وقال جوغنوث إنه يضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار معربا عن فخره بالصورة التي تظهر بها موريشيوس اليوم في العالم بصفتها نموذجا للديمقراطية الحية. وأكد الوزير الأول أنه "من المهم أن تجري الاحتفالات في هدوء وبمستوى يليق بالذكرى ال50 لاستقلال البلاد. يجب أن يحظى ضيوفنا بمن فيهم ضيف الشرف، الرئيس الهندي، باستقبال يعكس صورة البلاد". وكانت هذه القضية المالية تسببت في أزمة في قمة هرم الدولة الموريشيوسية خلال هذا الأسبوع، وأفضت إلى قرار الحكومة بمطالبة الرئيسة غوريب فاكيم بالاستقالة .