- أكد وزير الصحة بولاية شمال دارفور المهندس أنور إسحق سليمان التزام وزارته بتقديم كافة التسهيلات لجمعية الهلال الأحمر السوداني حتى تتمكن من تنفيذ المزيد من الأنشطة والبرامج خلال المرحلة المقبلة، مشيداً بالأداء المتميز لجمعية الهلال الأحمر السوداني وتفاعلها مع القضايا الإنسانية. و أشارً إلى أن الجمعية أبلت بلاء حسناً إبان فترة الحرب التي شهدتها دارفور وخاصةً فيما يتعلق بدعم المتأثرين والنازحين بجانب تنفيذها للأنشطة الروتينية في مجالات تعزيز الصحة وإصحاح البيئة وتخفيف الكوارث. ودعا المهندس أنور لدى لقائه اليوم بمكتبه بمقر الوزارة بالفاشر مدير جمعية الهلال الأحمر السوداني فرع الولاية المهندس عبد الرسول عبد الله عبد الرسول إلى استمرار التعاون وإحكام التنسيق من أجل تعزيز الصحة. من جهته أشار مدير جمعية الهلال الأحمر السوداني فرع الولاية إلى اهتمام جمعيته بترسيخ وتنمية مفاهيم العمل الطوعي وتعزيز وتثبيت القيم الإنسانية الفاضلة في المجتمع، مستعرضاً الأنشطة والبرامج التي نفذتها الجمعية في الفترة السابقة وخطتها للتمدد والانتشار بمختلف المحليات، كاشفاً أن جمعيته قد شرعت في تنفيذ مشروع تعزيز الصحة وإصحاح البيئة وتخفيف الكوارث بالأحياء الجنوبية الشرقية بمدينة الفاشر. وقال إن المشروع يتم تنفيذه بدعم من الصليب الأحمر الألماني وبالتعاون مع الشركاء في الفترة من 2017م وحتى 2019م ولمدة ثلاثين شهراً وبتكلفة كلية تبلغ مليون يورو. وأضاف أن المشروع سيقوم بتنفيذ عدة أنشطة في مجالات تعزيز الصحة وإصحاح البيئة بالمدارس تشمل تشييد مراحيض وعمل أحواض كبيرة لتخزين المياه بجانب تشييد مراحيض للشرائح الضعيفة خاصةً المعاقين وكبار السن. وقال إن العمل الروتيني في مجال توزيع الإغاثة للنازحين بمنطقة طويلة، وسرتوني بمحلية كبكابية بجانب توزيع الإغاثة للاجئين من دولة الجنوب بمحلية اللعيت بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي يسير بصورة جيدة. وأشار المهندس عبد الرسول إلى وجود مشروع متطوعي المجتمع بمحليات الفاشر والكومة ومليط ودار السلام وطويلة بدعم من الصليب الأحمر السويسري بالإضافة إلى الأنشطة الروتينية الأخرى التي درجت الجمعية على تنفيذها في مجالات تدريب الإسعافات الأولية، والبحث عن المفقودين علاوةً على لم الشمل. .