- اكد الاستاذ اليسع الصديق وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم ممثل الوالي بمنبر "التعليم في معركة المخدرات" بقاعة طيبة برس اليوم انخفاض نسبة تعاطي المخدرات وسط الشباب بعد عدة تداببر قامت بها الولاية. واشار اليسع الي ضرورة ربط المناهج بالتربية الوطنية و الانشطة الرياضية المدرسية و اضاف ان الوزارة قامت بتوزيع معدات رياضية للشباب ووفرت بعض الصالات الرياضية و الانشطة خاصة المتعلقة بالتراث السوداني وتفعيل مراكز الشباب فضلا عن توجيه الطاقات العاطلة مما اسهم في الانصراف عن المخدرات. واعلن ممثل الوالي جاهزية الولاية لتدريب الشباب و تمليكهم وسائل انتاج لافتا الي ان ترابط الاسر السودانية و تمسك المجتمع بالقيم اهم مصدات التفكير في التعاطي ووجه بالتأهيل التربوي و تأهيل المعلم ورفع مستوى ادراكه للتعاطي مع الطلاب وربط الطلاب بالقيم الاصيلة واتباع الترغيب بدلا عن الترهيب في التوعية كما اشار لوجود خارطة رقمية توضح انخراط الشباب داخل انشطة الولاية. من جانبها اكدت الدكتورة ميادة سوار الذهب معتمد الرئاسة مسئول ملف المخدرات استهداف المجتمع السوداني في قيمه عبر المخدرات واشارت الي اسس التوعية في المعايير الدولية والي ضرورة تضافر الجهود من كل شرائح المجتمع في مكافحة المخدرات عبر مبادرات ايجابية كما اشارت الي جهود لتدريب المعلمين بمدارس الخرطوم للتعاطي مع كيفية المكافحة مشددة علي اهمية ترسيخ المعلومة في المناهج المدرسية . وأقرت ميادة بعدم وجود مراكز اعادة تاهيل لمدمني المخدرات وتناولت ورشة مكافحة المخدرات التي انعقدت مؤخرا - مؤكدة خروجها بتوصيات من شأنها الحد من انتشار المخدرات وسط الطلاب. الى ذلك نوهت الدكتورة ايمان الصادق الباحثة بالمركز القومي للمناهج و البحث التربوي - الى ضرورة تصدي المناهج الى المظاهر السالبة في المجتمع واتخاذ التدرج في التوعية منهجا لبناء انسان متوازن. وكشفت دكتورة ايمان عن مكافحة عدد من المظاهر السالبة تم ادراجها في المنهج ودمج اكثر من محور من خلال المواد ذات الصلة مؤكدة ضرورة استحداث وسائل في المكافحة واشارت الي عزم المركز اصدار كتاب مصاحب للمرحلة الثانوية العام المقبل يستهدف التوعية و التربية السليمة.
