- أكد الدكتور عمر مصطفى وكيل وزارة البيئة ضرورة بلورة إستراتيجية للتنمية الخالية من انبعاثات الكربون. جاء ذلك لدى اجتماعه اليوم بمكتبه بخبراء إيطاليين . وبحث اللقاء الدعم الذي قدمته الحكومة الإيطالية للسودان في مجال تغير المناخ الذي يقدر بمليوني يورو لمناطق الهشاشة للتكيف والتخفيف من آثار تغيرات المناخ وهي عبارة عن مشاريع حصاد المياه وطلمبات طاقة شمسية تم توزيغها لولاية نهر النيل وشمال كردفان وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة البيئة السودانية والإيطالية عام 2016 وأوضح وكيل وزارة البيئة أن الخبراء سيقومون بزياة لولايتي شمال كردفان ونهر النيل للوقف على سير العمل في تلك المشاريع، معلنا عن تكوين فريق عمل من وزارة البيئة ووزارة الموارد المائية والكهرباء والسدود لمرافقة الخبراء. وطالب وكيل الوزارة بضرورة إعداد خارطة طريق للمساهمة المحدودة وطنيا للسودان في مجال تغيرات المناخ، مضيفا أن البلاد ركزت في الخطة الوطنية للتغيرات المناخية على الزراعة والمياه والخسائر والأضرار بناء القدرات والتخفيف وقضايا النوع. وأشار لأن السودان لديه خطة واضحة متكاملة وخطة وطنية للتأقلم من أجل مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن وزارته قامت ببلورة إستراتيجية للبيئة، تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية الوطنية للتنمية. وقال إن الهدف من وضع خارطة الطريق هو إدخال الجهات التي لم يتم إدخالها في السابق وأن خارطة الطريق عبارة عن إجراءات ممثلة في الطاقات المتجددة والزراعة والمياه والصحة والنفايات والغابات، داعيا إلى إيجاد حلول جذرية لتغيرات المناخ وحث الدول الكبرى على خفض الظواهر المسببة في الاحتباس الحراري وأكد وكيل البيئة على التزام وزارته بالاتفاقيات الدولية والإقليمية، خاصة في مجال تغيرات المناخ، مشيرا إلى ضرورة التصدي لمخاطر تغيرات المناخ والآثار السلبية التي تنجم عنها وكيفيه درء آثارها على المواطنين. من جانبه أكد جاليكو رئيس بعثة الخبراء الإيطاليين على حرص حكومته على تقديم الدعم الفني واللوجستي للسودان لدرء آثار تغير المناخ.