- استدعت الحكومة النيجيرية سفير الولاياتالمتحدة لدى نيجيريا ستيوارت سيمينتون على خلفية الملاحظات المهينة التي بدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان ترامب قد هاجم الأسبوع الماضي المهاجرين القادمين من إفريقيا وهايتي والسلفادور، معتبرا أنهم قادمون من "بلدان الحثالة"، مما أثار استهجان عدة أمم، وانتقده الاتحاد الإفريقي وجهات أخرى بشدة. واستدعت غانا وبتسوانا وجنوب إفريقيا ممثلي الولاياتالمتحدة الدبلوماسيين المعتمدين لديها على خلفية هذه القضية. وتعدت موجة التنديد التي أثارتها ملاحظات ترامب البلدان الإفريقية. فقد اعتبرتها الأممالمتحدة هي الأخرى بأنها تعليقات "عنصرية". وقال المتحدث باسم مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبيرت كولفيل "هذه التصريحات الصادرة عن رئيس الولاياتالمتحدة صادمة ومخزية إذا تأكدت صحتها. ولا يمكن وصفها إلا بأنها عنصرية. فلا ينبغي نعت بلدان وقارات كاملة بالحثالة وبأن سكانها ليس مرحبا بهم لأنهم ليسوا جميعهم من ذوي البشرة البيضاء". من جانبهم، طالب مندوبو الاتحاد الإفريقي لدى الأممالمتحدة الرئيس الأمريكي بسحب هذا التعليق وتقديم اعتذارات. وذكرت بعثة الاتحاد الإفريقي في بيان لها أنها "تدين هذا التعليق بأشد العبارات وتطالب بسحبه وكذلك بتقديم اعتذار ليس فقط للأفارقة وإنما لجميع الأشخاص ذوي الأصول الإفريقية عبر العالم".