أكد الدكتور يحيى أحمد عبد الله القمراوي أمين ديوان الزكاة بولاية شرق دارفور في المنتدى الإعلامي لنفرة الشاكرين تحت شعار (وقليل من عبادي الشكور) التي نظمها الديوان برئاسة الولاية أكد اكتمال كافة الترتيبات لتدشين النفرة يوم غد الاثنين بالضعين. وأوضح أن مشروعات النفرة تحتوي على تمليك وسائل إنتاجية للفقراء والمساكين وتشمل شرائح الرحل وهنالك نفرة الخلاوى الثانية (توزيع ذرة ) ومشروعات المياه بحفر بئر شق جراب بتكلفة مالية قدرها 1،950،000و 163 مشروعا الDDR بتكلفة مالية قدرها 1،639،000 ومشروعات إنتاجية 10 ماكينات بتكلفة مالية 75،000 ل عشر أسر . ومشروعات المعاقين 16 مستهدفا بتكلفة مالية 1،360،000. وترقية بيئة الخلاوى بتكلفة مالية 1،200،000عدد المستفيدين 6323 ومشروع قوت العام توزيع (7000جوال ذرة ) بتكلفة مالية قدرها 2،800،000 ومشروع الشتاء الدافئ بتكلفة إجمالية بلغت 823،500 عدد المستفيدين 450 أسرة ومشروع ختان الأطفال ل 250 مستهدفا بتكلفة مالية قدرها 123،750 ومشروعات الشباب ومشروعات سقيا الخلاوى بتكلفة 314،000 ل 600 مستفيد ومشروع تسمين مواشٍ بتكلفة مالية قدرها 195،000 عدد 15 من الماشية لثلاث أسر مستفيدة. وأبان القمراوي خلال حديثه للأجهزة الإعلامية بالولاية أن الجملة الكلية للجباية في هذا العام من الربع الأخير بلغت 149 % ، وأشاد بمجهودات العاملين بالديوان، لافتاً للاستقرار السياسي والأمني الكبير في الولاية الذي ساهم في الارتقاء بتوسعة دائرة الجباية والأوعية الزكوية.. وقال إن التدشين سيشمل كافة المشروعات الإنتاجية والحركية والحقيبة الغذائية بجانب نافذة مشروعات دعم الخلاوى والشباب والأسر المتعففة ومشروع السقيا بتوفير مشروعات المياه، وأوضح أنه بجانب هذه المشروعات سوف تكون هنالك نفرة في الربع الأول من هذا العام من شهر مارس المقبل ستشهد تدشين مشروعات جديدة وحديثة على يد رئيس الجمهورية المشير البشير. من جانب آخر أشاد القمراوي بدافعي مستحقات الزكاة الذين ساهموا بقوة في إعانة المحتاجين، وثمن جهودهم وقدراتهم في ذلك. وأبان أن يوم غدٍ الاثنين سيشرف تدشين النفرة نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن وبرعاية والي ولاية شرق دارفور أنس عمر محمد فضل الكريم ومباركة وزير الرعاية والضمان الاجتماعي الأستاذة مشاعر أحمد الأمين الدولب وإشراف الأمين العام لديوان الزكاة محمد عبد الرازق محمد مختار بتكلفة مالية قدرها واحد وعشرين ومليون وتسعمائة وثمانين ألف وخمسة وتسعين جنيهاً .
