- شهد عثمان الامين وزير الرعاية الاجتماعية والشؤون الانسانية بالنيل الأزرق يرافقه معتمدو محليات الروصيرص والدمازين وقيسان وممثل مفوضية العون الانساني وامانة الزكاة ومدير المركز القومي لمكافحة الالغام ، الاحتفال الذي اقامته منظمة جسمار للامن الانساني لتمليك 25 مستفيدا مشروعات مدرة للدخل ضمن مشروع مساعدة ضحايا الالغام بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان بتمويل من المعونة الاميركية عبر مكتب الاممالمتحدة لخدمات الالغام. ولدى مخاطبته الاحتفال ثمن عثمان مجهودات منظمة جسمار واهتمامها الكبير بذوي الاعاقة من مصابي الالغام وضحايا الحرب . وقال نشهد لجسمار مبادراتها الانسانية التي تصب في خطة الدولة الرامية لتوفير سبل كسب العيش ومعاش الناس وزيادة الانتاج والانتاجية مشيرا الى ان الاعاقة ما عادت تعيق اصحابها عن الانتاج. وثمن عثمان دور المنظمات الوطنية بالولاية وشراكاتها الذكية مع ديوان الزكاة وطالب بمزيد من التنسيق بهدف تقديم مشروعات تسهم في إدخال المستفيدين دائرة الانتاج وتحسين الوضع المعيشي لهم. وأوضح بابكر محمد سليمان مدير منظمة جسمار ان منظمته بذلت جهوداً مقدرة في التوعية حول مكافحة الالغام وتوسعت في تقديم الخدمات خاصة المدرة للدخل بجانب مناصرة ضحايا الالغام . وأضاف أن المشروعات التي تم تمليكها الآن بلغت نسبة المكون المحلي فيها 40 % من قبل ديوان الزكاة بالولاية كاول مشروع ترتفع فيه نسبة المكون المحلي وساهمت وزارة الرعاية الاجتماعية ب 3 مشروعات والزكاة ب 7 مشروعات. وتحتوي المشروعات على مواتر نقل وثلاجات وورش حدادة متكاملة ومواشي ومستلزمات متاجر وتهدف المشاريع لتحقيق الرعاية المتكاملة للمستفيدين. وفي ذات السياق قال العقيد علي عبداللطيف مدير المركز القومي لمكافحة الالغام بالولاية ان تمليك المشروعات يمثل اضافة حقيقية للمستفيدين وتساعدهم في الاعتماد علي انفسهم ودعا كافة المؤسسات للمساهمة في المكون المحلي بزيادة أعداد المستفيدين . واشاد عبداللطيف بوقفة منظمة جسمار حتى تكلل المشروع بالنجاح وذلك باستقطاب الدعم من المانحين لمساعدة ضحايا الالغام بالاضافة لانجازاتها خلال العام 2017 في إزالة الالغام بمحليات الروصيرص وباو وقيسان .