- في أطار اجتماع وزراء نقل المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (سياك) المزمع عقده فى السادس من ابريل الحالى ، بدأ الخبراء منذ أمس بالعاصمة الكونغولية برازافيل في بحث مشروع إنشاء أكاديمية إقليمية من أجل سد العجز في الكوادر المؤهلين، عبر تدريب شباب حول مهن الطيران المدني وتنفيذ برامج التدريب المتخصصة الضرورية لهذا النشاط. ولم يتحدد حتى الآن البلد الذي سيستضيف هذه الأكاديمية. وينطبق الأمر نفسه على حجم مساهمة الدول الأعضاء في ميزانية هذه المدرسة المقبلة. وصرح مندوب "سياك" باسكال موسافو مبيسا أن المشاركين في هذا اللقاء سيسعون لبحث التقرير حول دراسة الجدوى الاقتصادية التي أجراها مستشار معتمد. وأكد باسكال موسافو مبيسا أن "إنشاء مؤسسة التدريب الأكاديمي لوسط إفريقيا هذه المخصصة لمهن الطيران المدني يحظى بالأولوية. ويعود ذلك إلى أن الأكاديمية ستمكن الدول من الإيفاء بالتزاماتها تجاه المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) في المجالات المحورية المتعلقة بالأمن والسلامة والبيئة وغير ذلك". ووفقا للبيانات الإحصائية للاتحاد الدولي للنقل الجوي و"إيكاو"، فسيكون النقل الجوي مدعوا للقيام بدور رئيسي في فك العزلة وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بإقليم وسط إفريقيا الغني بالمواد الأولية والذي سيستقطب العديد من المستثمرين الذين تمثل الطائرة وسيلة نقلهم المفضلة. ويضاف إلى ذلك التنفيذ التدريجي لسياسة حرية تنقل الأفراد والسلع على مستوى المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك) و"سيماك"، ما سيسهل حركة 175 مليون شخص من سكان هذا الجزء من القارة الإفريقية. وأكد وزير النقل والطيران المدني والبحرية التجارية الكونغولي فيدال ديمو أن "نتائج هذه الأعمال ستحال إلى اجتماع الطيران المدني في برازايل. وتم في هذا الإطار قطع شوط كبير". وأضاف ديمو أن "هذا الاجتماع يعكس وعي سياك حول تغطية النقائص التي أبرزتها إيكاو في مجال تدريب الموارد البشرية".