- توعد والي كسلا بالإنابة العميد الركن معاش عاطف عبد الله عواض بملاحقة من أسماهم بضعاف النفوس والمتاجرين بقوت المواطن وضربهم بيد قوية عبر لجنة أمن الولاية ومحاكمتهم وفق القانون ز جاء ذلك لدي وقوفه على الإنجاز الكبير الذي حققته قوة من شرطة مكافحة التهريب بالولاية بضبطها لكمية كبيرة من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية كانت في طريقها لإحدى دول الجوار. وأشاد الوالي بالإنابة بالأدوار التي ظلت تقوم بها لجنة أمن الولاية والشرطة خاصة مكافحة التهريب في منع السلع الاستهلاكية المدعومة من قبل الدولة للوصول إلى غير مستحقيها، داعيا إلى بذل مزيد من الجهد وتنفيذ الضبطيات والبحث عن المتاجرين بقوت المواطن. من جانبه أشار مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن اللواء شرطة دكتور يحيى الهادي سليمان إلى أنه ورغم سريان أمر الطواري بالولاية والذي تم بموجبه إعلان حالة الطوارئ التي تم بموجبها تكوين محاكم الطوارئ الخاصة بمكافحة التهريب بأشكاله المختلفة وصدور بعض الأحكام في حق المدانين تمثلت في مصادرة الوسيلة والبضائع واعتقال الجناة لايزال الكثيرون ممن تسول لهم أنفسهم المضي في غيهم وقال إن هذه الجريمة تعتبر مكتملة العناصر من مادية ومعنوية وإن الإنجاز المحقق يضاف إلى شرطة مكافحة التهريب تبعا لإنجازاتها السابقة. وأضاف أن كل البضائع التي تم ضبطها كانت على مقربة من (الديدبان الاريتري) مما يؤكد أنها كانت معدة للتهريب وأكد أن الشرطة ستكون اليد الأمينة والعين الساهرة حتى تنعم الحدود بالأمن والاستقرار. من جانبه أوضح العقيد الحسن عوض الكريم مديرشرطة مكافحة التهريب أنه وإثر معلومة تحركة قوة من مكافحة التهريب إلى منطقة حدودية مع دول الجوار تم على إثرها ضبط كميات كبيرة من السلع الغذائية في طريقها إلى إحدى دول الجوار وتتمثل في دقيق سكر زيت وذرة وقال: (إننا في مكافحة التهريب وشرطة الجمارك نقوم بدورنا على الوجه الأكمل بفضل الأفراد الذين يبذلون الغالي والنفيس في حماية الاقتصاد من التهريب وستظل شرطة المكافحة السد المنيع ضد عمليات التهريب وتخريب الاقتصاد). مشيرا إلى ضرورة توفير الإمكانيات بصورة أكبر حتى تكون هنالك عمليات كبيرة وتغطية أكبر لعدد من المواقع التي تخرج بها البضائع.