- رحب مواطنو محلية اللعيت إحدى محليات ولاية شمال دارفور بمبادرة المجلس التشريعي لتوعية وتبصير سكان المحلية بقرارات رئاسة الجمهورية وموجهات وسياسات حكومة الولاية الرامية لتحقيق الأمن والسلام وتحقيق الرفاهية للمواطنين، مطالبين بتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بالمحلية. وفي وحدتي فتاحة وحسكنيتة الإداريتين التابعتين للعيت أكدت القيادات والفعاليات والقطاعات الشبابية والطلابية والمرأة والإدارات الأهلية في استعدادها التام لتعزيز الأمن والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي ودعم وسياسات وموجهات الدولة الرامية لبسط الأمن وتحقيق الاستقرار. وقالت الأستاذة عائشة آدم محمد رئيسة لجنة الزراعة والري بمجلس الولاية التشريعي رئيسة الوفد وعدد من أعضاء الوفد إن مبادرة المجلس ترمي إلى إرساء دعائم السلم الاجتماعي وتقوية العلاقات الاجتماعية بين مكونات المحلية، مطالبين أهالي المنطقتين بضرورة التعاون ووحدة الصف من أجل حسم المتفلتين ومحاربة الظواهر السالبة والمخدرات ودعم جهود التنمية والسلام، داعين الجميع إلى الاهتمام باستخراج الرقم الوطني والإعداد المبكر لعملية التعداد السكاني. من جهته أكد معتمد المالحة العقيد شرطة (م) إسماعيل محمد جمعة في اللقاء الذي عقده وفد المجلس التشريعي لمحور المحليات الشمالية الشرقية من الولاية مع فعاليات المحلية، أن المالحة كانت وما تزال من أكثر محليات الولاية استقرارا في المجال الأمني والسلام الاجتماعي، بجانب خلوها التام من المتفلتين والمخدرات. وأبان المعتمد أن عملية جمع السلاح سارت بالصورة المطلوبة طوعا وقسرا بفضل جهود القوات العسكرية المختلفة بالمحلية والإدارة الأهلية، مشيرا إلى أن المحلية قامت بحصر 42 عربة دفع رباعي توطئة لتوفيق أوضاعها، مطالبا المجلس بدعم جهود المحلية في مجالات التنمية وتدريب وتأهيل الكوادر وتعيين القابلات، بجانب حل مشكلات الدعم الاجتماعي للفقراء. وقد عبرت قيادات محلية المالحة عن استعدادهم التام لتوطيد العلاقات الاجتماعية بين مكونات مجتمعات محليات مليط والمالحة والكومة لتحقيق المزيد من التعايش السلمي وتوحيد الصفوف ودعم جهود حكومة الولاية لتوفير الخدمات ودعم برامج ومشروعات التتنمية بالمنطقة الشمالية الشرقية، مشيرين إلى أهمية تطوير ودعم القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي والاستفادة من مشروع أم بياضة في دعم الاقتصاد بجانب إيجاد بنوك ومصارف وتوسعة وتقوية شبكات الاتصالات.