- أكد اللواء طبيب هاشم سليمان الوقيع وزير الصحة بولاية شرق دارفور لدي مخاطبتة اليوم تخريج الدفعة الأولى من المعاونين الصحيين والقابلات البالغ عددهم 465 خريجا وخريجة من اكاديمية العلوم الصحية بولاية شرق دارفور منهم 303 متعاونا صحيا و157 قابلة. اكد الوزير انهم في وزارة الصحة فرحين بهذا الإنجاز الكبير وقال سيادته هذا فخر لنا أن ندفع بهم الي الخطوط الاولي في محاربة الجهل والمرض نريد الانتاج والعطاء في الولاية. واكد ان رعاية الجمهورية تبنت الرعاية الصحية الأولية للجميع. واضاف إن جامعة الضعين بلغ عدد الطلاب 1064طالبا وهذا يسهم في تخريج الكادر الطبي بالولاية. تجدر الاشارة الى ان الوزارة قامت بتوفير عدد من الكوادر الطبية والآن بلغ عدد الأطباء بالولاية 52 كادرا طبيا هم يعملون في الحقل الطبي هذا بفضل المجهودات المبذولة من الوالي وحكومته. وقال الوقيع إن الولاية أوفدت عدد من الطلاب والطالبات من الولاية لدراسة الدبلوم بولايات أخرى في تخصصات مختلفة من مساعدين طبيين وصيادلة وتخدير. وأشار سيادته إلى أنه كانت هنالك تحديات كبيرة لوزارة الصحة وبحمد الله تم توفير عدد من الكوادر الطبية وعدد من عربات اسعافات. نشكر الوالي علي استيعاب عدد من الكوادر الطبية من المعاونيين وكوادر مكافحة الملاريا. وتم تشييد ست مراكز صحية و11 وحده صحية وهنالك 17 وحدة صحية قادمة تم فرز العطاء لها وسوف يتم العمل فيها بعد وضع حجر الأساس خلال زيارة نائب الرئيس للولاية. كما لدينا معمل لفحص المياه النقية لصالح المواطنين في الولاية. وأن الوزارة لديها خطة لتوفير صيدلية لكل محلية وانشاء صيدلية مركزية في الولاية لتغذية بقية الصيدليات في المحليات. واعرب عنشكره والي الولاية ورئاسة الجمهورية ووزارة الصحة المركزية والصحة العالمية.. وبارك الوقيع للمتخرجين ووصاهم علي الأمانة والصدق وحذر الوقيع بعدم استفزاز المريض وعدم اللجوء إلى ممارسة الجرائم الغير اخلاقية في المهنة وطالب بضرورة العمل الانساني وعدم ممارسة العمل العدواني أو الجهوي أو العصبي في اخلاقيات المهنة يجب أن تؤدي الواجب بالصورة المطلوبة. وطالب بضرورة العمل من أجل التوعية الصحية والنظافة ووصاهم علي الصبر وتحمل المسؤولية الاجتماعية اتجاه المجتمع وناشدهم علي مواصلة الجهود في التعليم حتي يصلوا مرحلة المساعد طبي او اطباء في المستقبل. شاكراً المنظمات الانسانية التي قدمت المساعدات الإنسانية للمجتمع علي سبيل المثال منظمة الصحة العالمية ومنظمة (arc) ومنظمة اليونيسيف وكل المنظمات العاملة والتي ساهمت في هذا الشأن.