- كشف وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية شمال دارفور اللواء شرطة مهندس كمال الدين السيد ابوشوك ان الكهرباء المنتجة من محطتي التوليد الحراري بالفاشر تبلغ فقط 12،5 ميقاوات من جملة الطاقة الكلية للمحطتين البالغة 17،5 والتي تعذر الوصول اليها بسبب الاعطال في الماكينات التي تجري صيانتها الان مبينا ان تلك الكمية المنتجة تغطي 40% من حاجة المدينة. واستعرض الوزير في المنبر الاعلامي الدوري للمركز القومي للانتاج الاعلامي بالفاشر عن حزمة المعالجات التي تقوم بها وزارته حاليا مع جهات الاختصاص بالحكومة الاتحادية لرفع الطاقة المنتجة الي اكثر من 30 ميقاوات، مشيرا الي انه من الحلول العاجلة لمشكلة كهرباء الفاشر التوقيع الذي تم في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي لإنشاء محطة جديدة تعمل بالطاقة الشمسية لانتاج خمسة ميقاوات والمقرر ان يكتمل العمل فيها قبل شهر مارس القادم ، الي جانب الجهود الجارية لإضافة خمسة عشر ميقاوات بالتوليد الخاص. واشار الوزير الي الجهود المبذولة لادخال الكهرباء القومية للولاية عبر مسار عديلة اللعيت الطويشة كليمندو دارالسلام الفاشر والذي يبلغ طوله 275 كلم والذي قال إن العمل فيه سيكتمل خلال ثلاثين شهرا مبينا ان وزارته سلمت وزارة الكهرباء والسدود مواقع بجميع المحليات المشار اليها لانشاء المحطات التحويلية ، ونفي الوزير ما يتردد عن فشل مشروع انارة الشوراع الرئيسية بالفاشر بالطاقة الشمسية، مبينا أن المشكلة التي واجهت المشروع هو نفاذ البطاريات بسبب التخزين لفترات طويلة سبقت تنفيذ المشروع. وحول سير العمل في تنفيذ الكهرباء بالمحليات اكد الوزير ان العمل يسير بصورة جيدة في صب الاعمدة الخرسانية وتوفير المحولات بجانب وصول مولدات بيركلس الانجليزية واسلاك الضغط العالي والمنخفض الي محطات محليات ام كدادة ومليط وكبكابية وامبرو ، مبينا ان العمل في هذه المحطات سيكتمل في غضون 12 شهرا لتبدأ كل محطة في انتاج اثنين ميقاوات. . الي ذلك اكد الوزير اكتمال العمل في 17 كيلو متر من الطرق الداخلية بالفاشر بجانب الاعمال الجارية لتجميل مدينة الفاشر من خلال خطة هندسية محكمة ،بجانب توقيع العقودات لاجراء الدراسات للطرق البينية منها طريق الفاشر طويلة كبكابية السريف سرف عمره وطريق مليط الفاشر المالحة الى جانب طريق الفاشر دارالسلام كلمندو الطويشة اللعيت، توطئة لادراجها ضمن ميزانية العام القادم، اضافة الي التوقيع علي عقد للبدء في انشاء طريق كتم امبرو كرنوي الطينة و الطريق الزراعي مليط الكومة. وتطرق الوزير الي سير العمل في التعدين والجهود المبذولة للاستفادة منه في دعم خزينة الولاية باعتبار التعدين واحدا من الموارد المهمه للولاية مبينا ان هناك إجراءات ماضية في هذا الخصوص بشأن عودة العطرون كمورد أساسي من موارد الولاية.