- أعربت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي في مناطق النزاعات" بارميلا بلاتين " في ختام زيارتها للسودان عن ارتياحها للنتائج التي خرجت بها الزيارة والمشاورات مع (6) من الوزراء ووزراء الدولة، وزيارتها الميدانية لولايتي شمال وغرب دارفور ولقاءاتها مع عدد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني . وأطلعت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بارميلا - في ختام برنامجها صباح اليوم - وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب؛ بحضور مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الدكتورة عطيات مصطفى ومدير إدارة المرأة بالوزارة منازل الشريف والسفير مبارك رحمة الله مستشار الوزارة للتعاون الإنمائي - أطلعتها على فحوى الزيارة ونتائجها وما تمخض عنها من ترتيب وتنظيم جيد. ووصفت اللقاءات بولايات دارفور بأنها كانت ممتازة، معبرة عن أملها في تعزيز التواصل والمتابعة والتعاون مع السودان ووضع خارطة طريق، وأنها ستقدم تقريرها للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي وستشرح فيه نتائج زيارتها، وقالت: هنالك ثمة تقدم تم إحرازه في مجال التشريعات الخاصه بالنساء ولكن هنالك الحاجة للمزيد من تحديث هذه التشريعات وضمان إنفاذ القوانين في المحاكم وبناء قدرات للتحري النسائي في المحاكم والوزارة تمتلك الإطار المؤسسي الذي يدعم ذلك من خلال وحدة مكافحة العنف ضد المرأة. من جانبها اثنت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية الأستاذة مشاعر الدولب على الحديث الطيب الذي ادلت به مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي في مناطق النزاعات وزيارتها إلى ولايات دارفور وأشارت الوزيرة إلى استقرار الأوضاع الأمنية باعتراف دولي من مجلس الأمن، مشيرة إلى العودة الطوعية من المواطنين والإسناد الذي قامت به الحكومة والأعداد الكبيرة من الرجال والنساء المدونة في أجندة وكالات الأممالمتحدة . وقالت الوزيرة "الجهود مبذولة لتحقيق المزيد من السلام والاستقرار وعودة النازحين وهي الحل لمشكلة أي جرائم متوقعة للعنف" وأكدت الوزيرة أن الأجواء تسير الآن نحو الانفتاح والسلام والوفاق وتطبيق القوانين ضد الفوضى إلا أن هنالك بعض الأصوات للمعارضين لا تخلو من الأجندة وتضخيم الأشياء . وجددت ترحيبها بزيارة مساعدة الأمين العام للبلاد في أي زمان ومكان بشفافية مطلقة. وقالت "لا نسمح بحالة عنف واحدة وإن الإرادة السياسية متوفرة وسنعمل على تطوير الآليات والتشريعات والمؤسسات ومعالجة الفجوات" . ج/ط