- عقدت لجنة الشؤون الزراعية والري والثروة الحيوانية والغابات بالمجلس الوطني برئاسة دكتور بشير آدم رحمة، رئيس اللجنة إجتماعا مشتركا مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بحضور وزيري الدولة بوزارتي الزراعة والمالية وعدد من اعضاء اللجان المختصة بالمجلس، وناقش الاجتماع الاستعداد للموسم الصيفي 2018م وموقف الموسم الشتوي والحصاد 2017م2018م. ودعا دكتور بشير الى ضرورة تشجيع الاستثمار الزراعي والتنسيق والتعاون بين الجهات ذات الصلة وتشجيع العمل الجماعي فى المجالات كافة للحاق بركب الأمم المتقدمة، آملا في أن يكون السودان مركزا للتغذية الذاتية والدول المجاورة. كما دعا دكتور عبدالرحمن ضرار، وزير الدولة بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الى التركيز فى زيادة الانتاج الزراعي وتحديد المساحات الواقعية، وضرورة ترشيد الصرف والانفاق وتحسين السياسة الزراعية. من جانبه تطرق الصادق فضل الله ، وزير الدولة بوزارة الزراعة الى جهود الوزارة وسعيها في تحسين وتوطين التقاوي، متوقعا انتاج (45) الف طن من الزيوت خلال العام، مشيراً لأهمية دور المرشد الزراعي، نافيا دخول اي مواد زراعية عن طريق التهريب، مؤكدا سعي الوزارة في مكافحة الأمراض والآفات الزراعية، كما دعا لزيادة الصادرات و تحسين التركيبة المحصولية، مؤكدا دخول المشاريع المعطلة في الموسم الجديد، مجددا دعوته لضرورة تدريب وتأهيل ورفع المقدرات للأفراد ذوي الاختصاص وضرورة التوسع في الزراعة التعاقدية. فى غضون ذلك ناشد الأستاذ صلاح الدين حسن أحمد ، مدير البنك الزراعي السوداني وزارة المالية بضرورة دعم السماد خاصة سماد اليوريا، كاشفاً عن تمويل البنك لمشروعات حصاد القمح بالإضافة لتوفير الآليات الإنتاجية للمزارع، مؤكدا جاهزية البنك لحصاد الموسم الصيفي القادم، واكد ان هناك 600 حاصدة ذاتية الحركة جاهزة للتسليم بأقساط مريحة وبتسهيلات تصل لسبع سنوات، مطالبا البنك المركزي بتوفير سيولة لمقابلة احتياجات العملاء وضم المدخلات الزراعية ضمن الموارد التي يختص باستيرادها. الى ذلك شدد المتحدثون فى الاجتماع على ضرورة تحسين سياسات البنوك الزراعية ووزارة المالية، لحل مشكلة تمويل مشروعات القطن وعدم تكسيل التمويل الذاتي، مجددين دعوتهم بأن تكون الشركات الزراعية الأجنبية المتعاقدة تحت اشراف وزارة الزراعة، وحل مشكلة تقاوى القمح واقامة بورصة للقطن، منادين بضرورة تحسين المعيشة والحد من ظاهرة الفقر، وتوطين وتطوير الصناعة التحويلية بالبلاد.