- بمزيد من الحزن والأسي وبعد التسليم بقضاء الله وقدره ينعي الدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق المغفور له بإذن الله تعالي مولانا عبد العزيز كامل أحمد حسن الشروني المحامي الذي اختاره المولى عز وجل لجواره في شهر رمضان المعظم بعد معاناة مع المرض لم تدم طويلا حيث إنتقل للرفيق الأعلى فجر اليوم الأربعاء الموافق السابع من رمضان 1439ه بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والبرلماني والقانوني والاجتماعي والرياضي . عمل الفقيد سكرتيرا ثم رئيسا للاتحاد المحلي لكرة القدم دنقلا ومن الناشطين بتجمع اتحادات الشمال وعمل مساعدا لسكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم لدورتين وعمل مقررا للجنة شؤون اللاعبين غير الهواة بالاتحاد السوداني لكرة القدم لاكثر من دورة وعمل باللجنة القانونية للاتحاد السوداني لكرة القدم لأكثر من دورة وعمل مقررا للجنة أوضاع اللاعبين ونائبا لرئيس لجنة تراخيص الأندية وعضوا ومقررا للجنة التسجيلات لعدة السنوات وعضوا ومقررا للجنة النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم وكان عضو الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم ممثلا لاتحاد دنقلا لعدد من المرات ومشهود له بمواقفه القوية. كما يعتبر الفقيد أحد قيادات ومؤسسي مجموعة التطوير ومن المفكرين وأصحاب الرأي فيها ويعد من الشخصيات الكبيرة التي كان لها دور مقدر في مسيرة الاتحاد في الدورتين السابقتين وتحمل المسئولية مع رفاقه في احلك الظروف مظهرا روحا وطنية كبيرة وانتماء صادقا لهذا البلد العزيز ومحبا للرياضة وعاشقا لكرة القدم. وعدد الدكتور معتصم جعفر مآثر الفقيد وقال بأنه ملتزم ومتدين وذو خلق "نحسبه كذلك ولا نزكيه علي الله"، طيب المعشر حلو اللسان يحب الخير للجميع صاحب مبادرات ورجل شجاع يدافع عن أفكاره بالحجة والمنطق والحوار يجد قبولا من الجميع لمواقفه المبدئية الثابتة والواضحة ونهجه الشفاف في التعامل مع الجميع. سائلا الله تبارك تعالى أن يتقبله قبولا حسنا وان يجعل جائزته الجنة وان يعفو عنه في هذه الأيام المباركات وأن يكرم نزله وأن ينزل عليه شآبيب رحمته وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وان ينقيه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يلهم آله وذويه وأصدقاءه وعارفي فضله وتلاميذه ومحبيه الصبر وحسن العزاء. ولا حول ولا قوة إلا بالله (إنا لله وإنا إليه راجعون).