في إطار فعاليات المؤتمر التنسيقي القومي الرابع لوزراء الشباب والرياضة استطلعت /سونا/ عددا من الوزراء والمسئولين بولايات السودان حول أهمية المؤتمر ومدى الاستفادة من مخرجات المؤتمرات السابقة. الاستاذ خطاب إبراهيم وداعة وزير الشباب والرياضة والبيئة والسياحة ولاية جنوب دارفور قال: أعتقد أن هذا الملتقى جيد من حيث الحضور والأوراق المقدمه فيه، ونحن نعتقد أن قضية الشباب والرياضة هي قضية حية ولكن مشكلاتها معقدة جدا وتحتاج إلى وضوح وشفافية كاملة لمعالجتها، نحن الآن ندير وزارات لكن الخطورة أن الكثير من قطاعات الدولة لم تستوعب دورها بنسبة كبيرة جدا فقط لها مساحات عمل ومساحات بناء على السلطات والصلاحيات المخولة لها لكن تكمن الأزمة في أن هذه الوزارات إن لم يكن لها فاعلية حقيقية تلامس واقع الشباب وتلامس واقع الرياضة ومشاكلها وتعالجها بصورة جادة أعتقد ستكون هناك كارثة كبيرة جدا لأن الكثير من الأزمات التي حدثت حول العالم الآن كان على رأسها الشباب، الشباب ليس فقط قضيته قضية مخدرات أنما قضيته قضية استيعاب وتطور ذهني وحاجيات يومية بالنسبة لهؤلاء الشباب وبالنسبة لطموحاتهم ومطالبهم والكثير من الأشياء التي تحتاج اهتمام ومسئولية ، وأتوقع في السنين القادمة الشعب السوداني بصورة عامة نسبة الشباب فيه عالية جدا وخير شاهد وفاة المرحوم محمود عبد العزيز كانت شاهد كبير على التذوق في مجالات الفن من الشباب والكثير من الأشياء بنسب عالية جدا ، هذه نسبة تقديرية فقط بالنسبة لهذه الحادثة والحالة التي كان عليها ، وقيس على ذلك الشباب الآن في التمرد والشباب في معسكرات النزوح واللجؤ وقيس عليه الشباب في الولايات والطاقات الكبيرة الغير موظفة والتي - حسب رأيي- لا تجد دعما ولا اهتماما ولا تجد اعتبار كبير من حيث الدعم ومن حيث القوانين واللوائح التي يمكن أن تحقق أهداف ومعالجة هذه القضية ، أعتقد أن هذا الملتقى يجب أن تتضمن توصياته تبني كامل وتنفيذ عاجل لقضية الشباب بصورة خاصة والتي تحتاج الي مسئولية كبيرة جدا ، والشكل الذي تدار به العملية الشبابية والرياضية بصورة عامة لا أتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا إن لم تكن هناك سياسات ومتابعة ومسئولية مباشرة تحقق هذا التطور. الأستاذ عبد الرحمن آدم عبد القادر وزير الشباب والرياضة بولاية سنار قال /لسونا/: هذا الملتقى تقليد من وزارة الشباب والرياضة كل عام بهدف التنسيق والالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات بين الوزراء بالإضافة للتنسيق فيما يراد بالشباب على مستوى السودان، وقد درجنا علي حضور هذه اللقاءات وهي مفيدة جدا نجد فيها الجديد المبتكر في شأن الشباب والرياضة ومفوضية الشباب والرياضة والالتقاء بالاخوة في الوزرات والاستفادة من الخبرات وتبادلها، كل يأخذ من غيره ويعطي ما عنده وإنزاله في الولايات ، في هذا العام بالذات هناك نهج جديد ومحاضرات للوزراء والمدراء العامين للاستفادة من أي جديد ومبتكر على أمل الاستفادة من هذا الأمر ليكون في النهاية في مصلحة الشباب هذا القطاع المهم والعريض والذي يشكل أكثر من 40% من سكان السودان وهم نصف الحاضر وكل المستقبل ونأمل التوفيق من الله في الاهتمام بهذا القطاع الهام بملء فراغاته بالمفيد وتمكينه من ممارسة الرياضة. الاستاذ المهدي محمد حمدان رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية شمال كردفان قال: سعداء لحضور هذا الملتقى، ودونما شك أن لهذه الملتقيات أهداف وغايات بغرض دفع العمل الرياضي وتحقيق الاستراتيجيات الموضوعة من قبل الدولة في هذا القطاع العريض الذي تعنى به وزارة الشباب والرياضة حقيقة هذا الملتقى يتيح فرصة للعاملين في هذا الحقل في الوزارة وكافة أجهزتها مساحة للتدوال المفيد لدفع العمل الرياضي والشبابي ومشاركة الولايات بعدد مقدر يتمثل في وزراء الشباب والأمناء العامين وإدارات الشباب وإدارات الرياضة والمفوضية دون شك سيفضي إلى تكامل أدوار هذه الأجهزة والتداول الذي يتم خلال هذا الملتقى محصلته الكلية دون شك ستنعكس إيجابا على دفع العمل الشبابي والرياضي، وفي هذه المساحة لا يمكن أن ننسى الدور الذي يمكن أن تضطلع به الأجهزة الاعلامية في هذا المضمار، ونأمل في أن تجد المحصلة التي سنخرج بها حظها في التنفيذ وعلى الأجهزة الاعلامية التركيز في مخرجات هذا الملتقى بإذنه تعالى. الاستاذ الطيب سليمان عبد المجيد الأمين العام بوزارة الشباب والرياضة بالسلطة الاقليمية قال: نحن سعداء بنقل رسالة الاجتماع التنسيقي القومي الرابع لوزراء الشباب والرياضة تحت هذا الشعار ، الاجتماع عموما في شكله وحجمه والحضور ممتاز جدا وتناولت فيه المحاضرات الحديث عن الاستراتيجية وكما تعلمون أن الاستراتيجية هي أساس التنمية ونهوض الدولة، ونحن في الوزارة بالسلطة الاقليمية تنداح الفائدة من العلم الغزير الذي تفضل به الدكاترة والبروفيسيرات الذين مقدموا المحاضرات، الأمر الثاني هو مجال مفيد جدا لتلاقح الأفكار وكذلك أخذ الخبرات والتجارب بالنسبة لكل الولايات، بالنسبة للاجتماعات السابقة. وفيما أعتقد أنه نسبة تنفيذ التوصيات ليست بالطموح المرجو بالنسبة لنا في السودان كله ولنا نحن خاصة في ولايات دارفور التي تعاني من ويلات الحرب وخراب في البنية التحتية والآن نحن نسعى جاهدين ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في ذلك ونعيد البنى التحتية وو؟أن يتم إرساء دعائم السلام والتنمية لولايات دارفور عبر عمل السلطة الاقليمية لدارفور، والآن بدأت بوادر التنمية تظهر في دارفور ونتمني للقائمين بهذا الأمر الوقوف وراء وثيقة الدوحة للسلام حتى ينعم أهلنا في دارفور بالأمن والسلام . الاستاذ عمرو موسى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية القضارف قال: هذا الاجتماع في غاية الأهمية لمناقشة التقارير والخطط وتداول الخبرات ومناقشة مدى الاستفادة من تجارب بعض الوزراء من مختلف الولايات، ولكن أعتقد أن هذا الاجتماع كان من المفترض أن يتم انعقاده بالولايات ليعطي الغرض الحقيقي ، وأن يتم تنزيل هذه الاجتماعات على مستوى الولايات لكي نضمن الفائدة القصوى في التداول. وأكد على وجود فوائد كبيرة للدورات التدريبية المصاحبة للاجتماعات والخاصة بالاستراتيجية القومية والعمل المالي بصفة كبيرة جدا، كما أكد على ضرورة أن تجد التوصيات حظا من الاهتمام من مستوى رئاسة الجمهورية إلى أدنى مستوى لأنها تخص شريحة 60% على مستوى السودان اذا لم نحافظ عليها بخطط استراتيجية سنفقد جيل كبير جدا، والرياضة الآن أصبحت سفارة على مستوى العالم. وأضاف نحن في ولاية القضارف لنا خط مفتوح بيننا واثيوبيا في اطار البرامج التنفيذية والرياضية والشبابية قائلا هذا العمل كبير جدا نسأل الله أن تعم فائدة هذا المؤتمر الشباب والرياضة باذنه تعالي . الاستاذ عثمان حسين عبد الله رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية شمال دارفور: حقيقة هذا الاجتماع التنسيقي الرابع لوزراء الشباب والرياضة بالولايات باحتضان الوزارة الاتحادية عمل كبير وهذا الملتقى به تداول للأوراق بجانب استعراض للتقارير وأكيد من أبرز الفوائد التي يخرج بها المشاركون هي تيادل الخبرات والوقوف على تجارب الآخرين والممارسة العملية، ونحن كوزراء شباب ورياضة فإن مثل هذه المؤتمرات تكون بها مساحة لتعارفنا وكذلك الجوانب الموجبة ونقلها إلى الآخرين وتجنب السالبة بمزيد من الطرح والنقاش والمبادرات، وهذا الملتقى يقوي أواصر التنسيق بين المركز والولايات خاصة وأن الأمناء العامين والمدراء بالولايات والمفوضين موجودين وهذه اللقاءات تأخذ الجانب التخصصي وتتلمس الاشراقات ونحن متفائلين بأن هذا الملتقى له ما بعده ونطمح في معالجة كل الاشكالات الولائية مع المركز وأن يكون هناك نزول على مستوى الإدارات المركزية بغرض تعميم الفائدة والوصول إلى مرحلة الريادة كما هو مطروح في الشعار، ونحن سعداء بهذه الاستضافة ونأمل بالخروج بمخرجات تفيد الشباب وكل الساحة الرياضية وينطلق السودان في هذه المجالات انشاء الله. ع ش