- أجرت وكالة السودان للانباء سونا حوارا مع عبدالله علي عبدالله مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم ومقرر عام الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين التي تنتظم ولاية كسلا خلال هذه الأيام تحت شعار يلا نعمل للوطن وللوقوف حول مجري سير الدورة المدرسية فالي مضامين الحوار * في البدء بنرحب بك في سونا -- أولا أشكر سونا لإتاحة الفرصة لى للحديث عن أهم منشط قومي تربوي يهم الطلاب معربا عن شكره لسونا لدورها المتعاظم تجاه أنشطة الدورة المدرسية والنشاط الطلابي * كيف تنظرون لفعاليات الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرون هذا العام؟ -- شهدت إنطلاقة الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين بولاية كسلا إحتفالا مميزا جدا في الانشطة المختلفة والتي قدمت وعكست لوحة رائعة عبرت عن مضامين وأهداف الدورة المدرسية وشعارها وبعض القضايا التي تتعلق بولاية كسلا من السياحة والتراث عبر اللوحات الخلفية التي يتم عكسها وهي الأهداف التي تحققها الدورة . * ما الجديد الذي حملته الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين مقارنة مع الدورات السابقة ؟ -- الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين بولاية كسلا تعد الأولى بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني لذلك قصدنا من خلالها هذا العام أن نعكس لوحة ثقافية تعبر عن ثقافة أهل السودان من خلال التراث الذي قدمه مجموعة من التلاميذ وهو الجديد الذي ميزها هذا العام . *حدثنا عن نوعية البرامج والفقرات التي ستقدم خلال هذا العام ؟ -- الفقرات منوعه بجهد مبذول من حكومات الولايات والنشاطات الطلابية فعلى المستوى الرياضي بدأت المنافسات بصورة مميزة والقصد من التنافس أن يكون بصورة طيبة وذلك من ضمن أهداف النشاط لتحقيق القضايا ونحن نحرص على النشاطات الرياضية وفق مرشد . * تحدثت عن المناشط الرياضية ماذا بشأن البرامج الثقافية؟ -- بدأ التنافس الثقافي في القرية الثقافية وقد كان التنافس في مجالات الفن التشكيلي والإبداع العلمي والتقني والقرآن الكريم كما إنطلقت مسابقة التنافس باللغة العربية في مسابقة الإبداع العلمي والتقني والإنجليزي إلى جانب فعاليات المسارح الجانبية والثقافية وهنالك بعض البرامج المصاحبة الأخرى . * حدثنا عن البرامج المصاحبة الأخرى ؟ -- تنظيم دورة عن التثقيف الصحي ودورة في السلامة المرورية وأخرى عن التغذية المدرسية لأهميتها في الدورة المدرسية. * القرية الثقافية وجدت إشادة كبيرة من المشاركين في الدورة المدرسية ؟ -- نحن مجتهدين لإنشاء إذاعة إف إم داخل القرية الثقافية بالتنسيق مع إذاعة كسلا لنعكس من خلالها كل الأنشطة الثقافية للولايات المشاركة في فعاليات الدورة المدرسية القومية وعكس الأهداف التربوية التي تحقق من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة . * هناك قلق من أهالي الطلاب المشاركين على أبناءهم ما ذا أعددتم لوقايتهم وعلاجهم . -- هنالك جهدا كبيرا جداً بذل من اللجنة الصحية وقد تم تمليك كل التلاميذ ناموسيات وتم عمل رش قبلي للوحدات الموجودة للبعثات ومقر السكن ونحن هنا لا بد لنا أن نحيي اللجنة العلياا بولاية كسلا لتنفيذها لمتطلبات الدورة المدرسية وسير الأمور كما خطط لها . * ماذا عن حجم المشاركات خلال هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة وهل هنالك زيادة في عدد المشاركين ؟ -- هنالك زيادة في المشاركات بلغت سته ألف ومائتين وواحد وستين مشاركاً من التلاميذ والإداريين والمشاركين في الدورة المدرسية لكل البعثات كما أن هنالك نقصا في بعثات بعض الولايات . * هل يمكننا أن نعزي هذا النقص إلى الأحاديث المتداولة بشأن وجود حمى نزفية بولاية كسلا ؟ ا -- الحديث عن وجود حمى نزفية بولاية كسلا إشاعة من قبل المغرضين والنقص في بعض البعثات ليس بالكثير وهو أمر طبيعي . * لا شك أن الدورات المدرسية تفرز عددا من المواهب في مجالات مختلفة هل يجد هؤلاء الطلاب الرعاية والإهتمام ما بعد الدورة المدرسية ؟ -- لدينا فنيين لإختيار الطلاب المميزين في أي منشط فنحن نختار من الدورات المدرسية فريق قومي لكرة السلة والعاب القوى وكل المناشط الأخرى ويتم رصدهم كذلك في العمل الثقافي .أي طالب لديه سجل في النشاط للطلاب المبدعين في الولاية المعنية بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الإعلامية لتطويرهم . في الختأم أحب أطمئن الكل بأن الدورة المدرسية تسير بالصورة المطلوبة والمعدة لها وأن الطلاب وكل البعثات مستقرة تماما في أماكن السكن والأنشطة. ع و