كسلا في 25-11-2017"موفد سونا" أجرت وكالة السودان للانباء سونا حواراً مع مقرر عام الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين عبدالله علي عبدالله، التي تنتظم ولاية كسلا خلال هذه الأيام تحت شعار" يلا نعمل للوطن" وللوقوف حول مجري سير الدورة المدرسية فالي مضامين الحوار: :في البدء بنرحب بك في سونا: أولا الشكر لسونا لإتاحة لي الفرصة للحديث عن أهم منشط قومي تربوي يهم الطلاب معربا عن شكره لسونا لدورها المتعاظم تجاه أنشطة الدورة المدرسية والنشاط الطلابي مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم ومقرر الدورة المدرسية: كيف تنظرون لفعاليات الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين هذا العام؟ شهدت إنطلاقة الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين بولاية كسلا إحتفالا مميزا جدا في الانشطة المختلفة والتي قدمت وعكست لوحة رائعة عبرت عن مضامين وأهداف الدورة المدرسية وشعارها وبعض القضايا التي تتعلق بولاية كسلا من السياحة والتراث ولا شك أن التربية والتعليم وأهدافها عبر اللوحات الخلفية التي يتم عكسها وهي الأهداف التي تحققها الدورة . ما الجديد الذي حملته الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين مقارنة مع الدورات السابقة؟ -الدورة المدرسية القومية السابعة والعشرين بولاية كسلا تعد الأولى بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني لذلك قصدنا من خلالها هذا العام أن نعكس لوحة ثقافية تعبر عن ثقافة أهل السودان من خلال التراث الذي قدمه مجموعة من التلاميذ وهو الجديد الذي ميزها هذا العام . لنتحدث عن نوعية البرامج والفقرات التي ستقدم خلال هذا العام؟ الفقرات منوعه بجهد مبذول من حكومات الولايات والنشاطات الطلابية فعلى المستوى الرياضي بدأت المنافسات بصورة مميزة والقصد من التنافس أن يكون بصورة طيبة وذلك من ضمن أهداف النشاط لتحقيق القضايا ونحن نحرص على النشاطات الرياضية . تحدثت عن المناشط الرياضية ماذا بشأن البرامج الثقافية؟ -بدأ التنافس الثقافي في القرية الثقافية وقد كان التنافس في مجالات الفن التشكيلي والإبداع العلمي والتقني والقران الكريم كما إنطلقت مسابقة التنافس باللغة العربية في مسابقة الإبداع العلمي والتقني والإنجليزي إلى جانب فعاليات المسارح الجانبية والثقافية وهنالك بعض البرامج المصاحبة الأخرى . حدثنا عن البرامج المصاحبة الأخرى ؟ - تنظيم دورة عن التثقيف الصحي ودورة في السلامة المرورية وأخرى عن التغذية المدرسية لأهميتها في الدورة المدرسية. القرية الثقافية وجدت إشادة كبيرة من المشاركين في الدورة المدرسية ؟ -نحن مجتهدين لإنشاء إذاعة إف إم داخل القرية الثقافية بالتنسيق مع إذاعة كسلا لنعكس من خلالها كل الأنشطة الثقافية للولايات المشاركة في فعاليات الدورة المدرسية القومية وعكس الأهداف التربوية التي تحقق من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة . يلاحظ قلق أهالي الطلاب المشاركين على أبناءهم وعن ما إذا كانت هنالك أجواء صحية معافاة؟ -هنالك جهد كبير جداً بذل من اللجنة الصحية وقد تم تمليك كل التلاميذ ناموسيات وتم عمل رش قبلي للوحدات الموجودة للبعثات ومقر السكن ونحن هنا لا بد لنا أن نحيي اللجنة العليا بولاية كسلا لتنفيذها لمتطلبات الدورة المدرسية وسير الأمور كما خطط لها . لنتحدث عن حجم المشاركات خلال هذا العام مقارنه مع الأعوام السابقة وهل هنالك زيادة في عدد المشاركين ؟ هنالك زيادة في المشاركات بلغت سته ألاف ومائتين وواحد وستين مشاركاً من التلاميذ والإداريين والمشاركين في الدورة المدرسين لكل البعثات كما أن هنالك نقصا في بعثات بعض الولايات . هل يمكننا ان نعزي هذا النقص إلى الأحاديث المتداولة وما يشاع بشأن وجود حمى نزفية بولاية كسلا ؟ -الحديث عن وجود حمى نزفية بولاية كسلا إشاعة من قبل المغرضين والنقص في بعض البعثات ليس بالكثير وهو أمر طبيعي . بلا شك أن الدورات المدرسية تفرز عددا من المواهب في مجالات مختلفة هل يجد هؤلاء الطلاب الرعاية والإهتمام ما بعد الدورة المدرسية ؟ لدينا فنيون لإختيار الطلاب المميزين في أي منشط فنحن نختار من الدورات المدرسية فريق قومي لكرة السلة والعاب القوى وكل المناشط الأخرى ويتم رصدهم كذلك في العمل الثقافي أي طالب لديه سجل في النشاط للطلاب المبدعين في الولاية المعنية بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الإعلامية لتطويرهم . في الختأم أحب أن أطمأن الكل بأن الدورة المدرسية تسير بالصورة المطلوبة والمعدة لها وان الطلاب وكل البعثات مستقرة تماما في أماكن السكن والأنشطة.