تجي اهمية تطوير قطاع الانتاج الحيواني وخاصة منتجات الدواجن بهدف المساعدة في دعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج وتوزيع حيث اوضح الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية أن التحولات الكبيرة التى شهدتها منطقة شمال غرب محلية أمبده من مشاريع زراعية وحيوانية تؤكد أن البلاد ماضية فى طريق التنمية رغم مكايدات الأعداء والتشويش الذى يحدث للمستثمرين ببث معلومات مضللة عن مناخ الاستثمار فى السودان. وأكد طه لدي إفتتاحه عددا من مشاريع الأمن الغذائي بغرب ام درمان أنه رغم ضيق الامكانيات وبعض التعقيدات الادارية والاجرائية الا أن الدولة عازمة على إصدار قوانين مشجعة للإستثمار وقانون آخر لاستخدامات الاراضي تصب كلها فى صالح تشجيع المستثمر. ووجه طه ولاية الخرطوم باتخاذ التدابير اللازمة لتشجيع المستثمر الوطني والأجنبي. وأضاف طه أن الدولة ستمضى قدماً فى الشراكة مع القطاع الخاص وإعطاء أولوية لمشروعات الانتاج الزراعي والحيواني حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي ومن ثم التوجه نحو الصادر. وأكد طه حرص الدولة على حماية حقوق المواطنين ضمن ما تحققه مشاريع الاستثمار من تنمية للمجتمعات المحلية . من جهته إستعرض والي الخرطوم مزايا المشاريع التى أنشأتها الولاية بشراكة مع القطاع الخاص وهى مشروع الارتقاء بالري المحوري لانتاج القمح والبرسيم معلناً أن الولاية ستقوم بتشغيل 800 من الخريجين فى هذا المشروع ، كما أن مشروع كهرباء المشاريع الزراعية سيوفر الأمداد الكهربائي لكل المشاريع فى مسافة 140 كلم. وأضاف الوالي أن الافتتاحات شملت مزرعة القوصي كنموذج للبستنة والتى تضم عشرات الالاف من أشجار النخيل والقريب فروت. كما شملت الاحتفالات مشروع إنما للدواجن والاعلاف الذى يتم بشراكة مع شركة الوادي المصرية والتى تنتج 36 مليون كتكوت فى العام والذي يهدف فى الأساس الى توطين أمات الدواجن التى كان السودان يستوردها من الخارج ، كما أن مصنع العلف التابع لمجموعة إنما ينتج 60 طن فى ساعة من علف التسمين وتخطط المجموعة لتصدير 135 ألف طن لدول مجلس التعاون الخليجي. الى ذلك ثمن والي الخرطوم الدور الوطني الذى تقوم به (كاك) التابعة لمجموعة شركات ماثيو (كبرى شركات إنتاج الدواجن بالسودان بشقيها البياض واللاحم) إذ تنتج 8 مليون فرخة فى العام وعدد 148 مليون بيض مائدة فى العام تساوي نسبة 56% من إنتاج السودان من البيض. وأبان الوالي أن هذه المشاريع تساهم بقدر كبير فى تحقيق أهداف النهضة الزراعية فى مجال الأمن الغذائي وتحقيق قدر من الصادر مؤكدا استمرار مساعي الدولة في تخفيف حدة الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية مشيراً إلى سياسات الدولة تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي هذا العام واستكمال احتياجات مواطنيها واحداث فائض يساهم في توفيرالعملات الصعبة ولدعم الاستثمار ليلعب دوره في توفير فرص العمل والاستثمار وزيادة البنيات الاساسية في المشروع لهذا تم انشاء مفوضية الإستثمار بولاية الخرطوم حتى ترعي تحقيق التكامل بين المركز والولايات. من جانبه قال د. فيصل حسن ابراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي أن البرنامج الثلاثي يعول كثيراً على زيادة الإنتاج الحيواني لمجابهة الزيادة في أسعار الفراخ وبيض المائدة وذلك عبر توفير الدعم اللازم من الخدمات البيطرية لتحقيق الأكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية مشيراً إلى أنه سوف يكون هنالك مشروع آمات لتوفير زراعة الأعلاف لتحقيق نسبة المستورد من الأعلاف. وفي ذات السياق اوضح المهندس حسين سعيد بحري رئيس مجلس إدارة الشركة أن آمات السودان تعتبر اكبر انتاج باستخدام تقنية التلقيح الاصطناعي بالتعاون مع صغار المنتجين مشيرا إلى ان الطاقة الانتاجية للمشروع حسب ما يأتي في يالعام 23 مليون فرخة سنوياً و 38 مليون من إنتاج (القوصي) و 4 مليون من الدجاج اللاحم ومائة مليون بيضة من بيض المائدة في يالعام ومن المقترح العمل في المجال الزراعي لزراعة الأعلاف وعدم الإعتماد على الأعلاف المستوردة مبيناً أن أمات السودان تأسست في العام 2002م بحيث تغطي 60% من حاجة السودان وسبل رعاية بيطرية على احدث مستوى وباسلوب تربية واجنة على المستوى العالمي تحت تقنية التلقيح الاصطناعي وتربية الامات في إقفاص ومن نظام امن وصارم بمزارع معزولة تماماً في منطقة غرب أمدرمان في الكيلو 31 . واعرب د. عبدالله إسماعيل عبدالله مدير المجزر بالشركة بأنه قد اكتمل العمل التجريبي بالمجزر وفق طاقة انتاجيه 18 ألف فرخة في اليوم وان المجزر يغطي كل من الخرطوم أمدرمان وبحري ويتم التوزيع عبر اسطول مجهز بافضل وسائل النقل. س ص