جاء الاجتماع التنسيقي العاشر لمجالس الطفولة الولائية والذي انعقد في الفترة من 22-24 أبريل الجاري تأكيدا على الالتزام الصارم بالمضي قدما في تحقيق أهداف الألفية الثالثة وما ورد في المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل التي صادق عليها السودان والإسهام في تفعيلها بالتخطيط والسياسات التي تهدف لرفاهية الطفولة وتنميتها وأعطاء قضايا الطفولة الأولوية القصوى في برامج المجلس مما يسهم في خلق جو من الاستقرار اللازم للتنشيئة السليمة وإحداث التنمية المتوازنة لكافة أطفال السودان والتنسيق بين الجهات الرسمية الطوعية التي تعنى بقطاع الطفولة ومتابعة نشاطها وتقديمه واستنهاض همم الشركاء من مؤسسات ومنظمات للقيام بالدور المنوط بها من خلال تقوية الشراكة. وحيا السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم أطفال السودان وحيا عبرهم أطفال العالم وخاصة أطفال فلسطين مجددا التزام الدولة بالعمل لحماية الشرائح الضعيفة في المجتمع من النساء والأطفال مشيرا الي إن المعاناة التي يعانيها الأطفال في مقدمتها الحروب والصراعات التي تنشأ وتوفير الاحتياجات الأساسية للحياة من سكن وصحة وتعليم ووضع حل لكل الصراعات ليعيش الأطفال في أمن واستقرار وهناك بعض المهددات التي يعاني منها الأطفال في السلم مثل الفقر لان هناك بعض الأسر لا تمتلك قوت يومها وتخرج الأسرة بحثا للغذاء بما فيهم الأطفال فلابد من توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال. الاجتماع شاركت فيه الولايات بأمنائها واستعرضت تقاريرها وتمت مناقشة الموضوعات نقاشا مثمرا حيث عرض أمناء المجالس الولائية المحاور المتمثلة في الصحة، التغذية، التعليم، المياه ومحور حماية الطفل. وثمن أمناء المجالس الولائية جهود المجلس القومي لرعاية الطفولة لعقد هذا الاجتماع بهدف لم شمل الولايات بما يتيح لكل ولاية الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين ومناقشة القضايا والهموم بما يخص رعاية الطفولة من المتشردين وفاقدي الأبوين والأسر البديلة خاصة مناطق التماس وتأثر الأطفال بإفرازات الحرب. الأستاذة مشاعر الدولب وزير الرعاية والضمان الاجتماعي قالت إن أول مظاهر الدولة واهتمامها بالطفولة تتمثل في المجلس القومي لرعاية الطفولة والذي يطلع بدوره التخطيطي والتنسيقي بين كافة الشركاء لتحقيق المصلحة للطفل مؤكدة دعم الدولة لتقوية النسيج الاجتماعي والأسري لرعاية الطفل وخاصة الأطفال فاقدي الأبوين والمتشردين مطالبة بالمضي قدما في التعليم والرعاية الصحية وتسليط الضوء وملْ الفجوات . وأكد الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن وزير الحكم الاتحادي إن رعاية الطفولة وحمايتها قضية أساسية في السودان وإن الطموحات تكون بمزيد من التوعية لتكون قضية مجتمع وتعزيز التنسيق وإنزال السياسات والبرامج إلي البوادي والقرى والرحل مشيرا لحضور قضية الطفل والدور الكبير لمنظمات المجتمع في حماية الطفولة مشيدا بدور منظمة اليونسيف وشراكتها مع الحكومة والمجلس القومي لرعاية الطفولة وقال لابد من وجود مزيد من التنسيق مع الولايات وإعطائها وأولوياتها. الأستاذة أمال محمود عبد الله الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة قالت إن هذا الاجتماع وقفة ومناسبة نمني بها الأطفال وهم حاضرنا ومستقبلنا مؤكدين وعاقدين العزم لمخرجات الاجتماع علي المستوى القومي والولائي إن يكون من أجل الأطفال وان هذا الاجتماع جاء نتيجة جهد مستمر لتحقيق غد مشرق من أجل الأطفال. ع ش