مزايا تفضيلية تقدمها ولايات السودان للمستثمرين خلال انعقاد مؤتمر الامن الغذائى العربى الاثنين 20/5/2013 فى منبر تفاعلى وترويجى لخريطة الاستثمار بالسودان ، وتنوع فريد للموارد يعكس الثروة الزراعية والحيوانية التى تتميز بها البلاد ، وهى بذلك تدعم المبادرات الرامية للتحقيق الامن الغذائى العربى ، والتى تدعو لاستغلال الموارد وتكامل الادوار العربية من حيث الدعم والتمويل ، خاصة وان المؤتمر يأتى بمشاركة أكثر من 170 من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات المعنية. وستقدم خلال المؤتمر تجارب لمستثمرين عرب في مشروعات الأمن الغذائي ، والمبادرات العربية المطروحة في هذا المجال ومتطلبات التمويل . تنوع الفرص وتعدد المزايا بولايات السودان من حيث الموارد والامكانيات وفقا لقراءه د. مصطفى عثمان اسماعيل امام مجلس الولايات مؤخرا يشير بدلاله مهمة الى التنوع فى التركيبة الزراعية التى تستهدفها الدول العربية لتحقيق الامن الغذائى ، باعتبارها خارطة امام المستثمر كل فى مجال تخصصه ، تقدم فيه ولايات السودان عرضا لخريطة استثمارية تميزها عن الاخرى خلال مؤتمر الامن الغذائى، ففى الجانب الزراعى تتمتع الولاية الشمالية بميزه نسبية في زراعة القمح والمنتجات البستانية وولاية نهر النيل تعتبر الثانية في الولايات بعد الخرطوم في جذب الاستثمار الخارجي لميزتها النسبية وموقعها الجغرافي وكفاءة الكادر الاداري العامل في إدارة الاستثمار بها، اضافة الي وجود زراعة القمح والأعلاف والفاكهة والخضر والصناعات المرتبطة بالإنتاج الزراعي. اما ولاية الجزيرة فيوجد بها مشروع الجزيرة الذي ينتج العديد من المحاصيل الزراعية.اما ولاية النيل الأبيض فتمتاز بزراعة محاصيل قصب السكر والقطن وصناعة اللحوم والألبان ومشتقاتها وولاية البحر الأحمر تتميز بانها توجد بها سلع الصادر وتقدم خدمات الوارد والسياحه. ولاية النيل الأزرق تذخر بموارد طبيعية جاذبة للاستثمار. اما شمال كردفان وجنوب كردفان فيوجد بهما محاصيل زراعية ومنتجات غابية وثروة حيوانية كبيرة . اما ولايتي شمال وغرب وجنوب دارفور فتمتاز بالثروة الحيوانية والمنتجات الجلدية وصناعة الزيوت والصناعات الغذائية وتجارة الحدود. وتجذب ولاية الخرطوم العديد من المستثمرين وتحظى بالنصيب الاكبر من الاستثمار لما تمتاز به من بنيات اساسية وعمالة مدربة ومشاريع زراعية ووجود الاسواق والكثافة السكانية ، هذه الخريطة الاستثمارية توضح اهمية الترويج الاستثمارى لهذه المشروعات والتى تنفرد بها كل منطقة عن الاخرى من حيث المزايا والامكانيات التى تدفع بالخارطه الاستثمارية الى مرحلة التنفيذ ، وهو ما يتطلب استغلال المؤتمرات المنعقدة فى قيام منابر تفاعلية فى عرض فرص الاستثمار بتقديم خريطة استثمارية متكاملة المعالم تشمل جميع ولايات السودان ووضع عرض تفصيلي لبوابة الاستثمار فى الولايات من تنوع فى الفرص والمميزات التى تنفرد بها كل منطقة عن الاخرى وهو تنوع فى الموارد يستدعى فرص متعددة للمستثمرين فى مجال متنوعة فى القطاعات الزراعية والحيوانية ، والتى تقدم للمستثمر صورة متكاملة عن الاستثمار المناسب للراغبين فى الدخول للاستثمار عبر ولايات السودان المختلفة عن فرص الاستثمار المتنوعة . ويشكل انعقاد منبر الاستثمار فى الامن الغذائى العربى بالخرطوم الاثنين المقبل منبر تفاعلى ، تقدم فيه ولايات السودان المختلفة ، المزايا والفرص المتاحة . وتكتسب آليات الترويج اهمية فى عكس مايذخر به السودان من تعدد للفرص والمزايا من خلال الملتقيات بتعريف الوفود الاستثمارية بملفات الاستثمار ، وخاصة الترويج للاستثمار فى الولايات مما يضع المستثمر امام خارطه واضحة المعالم فى التعرف على الفرص والمميزات النسبية لكل ولاية عن الاخرى خاصة وان خطة الجهاز القومى للاستثمار في العام 2013 للقطاع الإقتصادى تركز على الترويج للإستثمار محلياً وخارجياً . وتأتى اهمية تتعدد الوسائل فى تحفيز بيئة الاستثمار ويأتى الترويج بتوفير ونشر بيانات ومعلومات استثمارية شاملة عبر الوسائل الإلكترونية وإصدار الكتيبات والنشرات التعريفية الخاصة بذلك . وتجىء الحملة الترويجية التى ابتدرها الجهاز القومى للاستثمار بيانا عمليا عن جهود واسعة لترويج الاستثمار في السودان تتضمن عقد ملتقيات مماثلة للملتقى السودانى السعودى بالرياض مؤخرا حيث بشر د. مصطفى عثمان وزير الاستثمار بانعقاد ملتقيات مماثلة قريباً في كل من الإمارات وعُمان وتركيا وروسيا والصين. ومن المعروف ان عمل الاستثمار يهدف الى تعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية في الدولة وتنميتها والتعرف على الفرص الاستثمارية وتحفيز الاستثمار فيها والترويج لها وتحفيز الحركة الاقتصادية فيها ، وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة ايجابية بين اداء جهات الترويج للاستثمار في الدول العربية وحجم تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر الوارد ، وهى خطوات مهمه يقوم بها وهو يؤدى دوره فى تهيئة المناخ المناسب لمذيد من الاستثمارات لتساهم بدورها فى مجمل العملية التنموية اذ يمثل الاستثمار آلية من آليات النمو في الاقتصاد العالمي المعاصر . ع أ