أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها، عن ارتفاع مجموع صافي دخلها بصورة كبيرة وبنسبة 16% خلال النصف الأول من العام 2013 ليبلغ 140 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما حققت بنود الميزانية العامة نمواً معتدلاً، حيث ارتفع مجموع الموجودات بنسبة 2% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 3% والودائع بنسبة 2% بنهاية يونيو 2013 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2012. وتؤكد هذه البيانات مواصلة المجموعة تحقيق النتائج المتميزة وفقاً للاستراتيجيات الناجحة التي تنفذها وبرامج الأعمال الموضوعة على صعيد طرح المنتجات والخدمات الجديدة وتوسيع قاعدة العملاء من خلال زيادة عدد الفروع. وتعليقاً على هذه النتائج، قال سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية "أن النتائج المالية المتميزة التي حققتها مجموعة البركة المصرفية خلال النصف الأول من العام 2013 تؤكد نجاح الاستراتيجيات المتوازنة والطموحة التي تتبعها المجموعة، والتي تستند على إمكانيات وموارد كبيرة ومنوعة تمتلكها المجموعة، استطاعت من خلالها تجسيد تلك الاستراتيجيات على أرض الواقع من خلال برامج وسياسات أخذت بالاعتبار التدابير الوقائية والاحتياطية التي تستلزمها الظروف الاقتصادية والمالية الإقليمية والعالمية الراهنة من جهة، ومواصلة التوسع الحذر في الأسواق وتقديم الخدمات والمنتجات الإسلامية المبتكرة لعملائها من جهة أخرى. وبذلك، نجحت المجموعة في الإيفاء بالتزاماتها الشرعية والأخلاقية تجاه تنمية المجتمعات التي تعمل بها، وبنفس الوقت تعظيم قيمة المساهمين والمالكين والمستثمرين والمودعين في المجموعة". ووفقا لبيان صحفي من المجموعة تلقت سونا نسخة منه الأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة "اكد أن المجموعة، ومن خلال نجاحها في مواكبة فترة صعبة من التقلبات السياسية والاقتصادية والمالية بتحقيق نتائج مالية ناجحة ومتميزة، استطاعت أن تبرهن على عراقة خبراتها وكفاءة إدارتها التنفيذية، علاوة على صلابة مواردها وإمكانياتها المالية والتسويقية. وبالتالي، لا بد لنا من توجيه الشكر والتقدير للإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في البنوك التابعة للجهود الكبيرة التي بذلت في توحيد إستراتيجياتها ومواردها واغتنام الفرص المتزايدة في أسواقها، خاصة أنها تمتلك خبرة طويلة في هذه الأسواق، مما أهلها للمساهمة بفاعلية في خدمة مجتمعاتها وعملائها من الأفراد والمؤسسات". من جانبه قال الأستاذ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية "أن النتائج المالية التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام 2013 تعتبر مميزة بكل المقاييس إذا ما أخذنا بالاعتبار الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي سادت في دول المنطقة والعالم، ولم يكن تحقيقها ممكن لولا الاستراتيجيات المرنة والطموحة للمجموعة، والتي ترتكز على مجموعة من المحاور والأهداف والبرامج والمبادرات وتستهدف تحقيق النمو القوي في مصادر الإيرادات والعمليات كافة. وبنفس الوقت تتعاطى تلك الاستراتيجيات مع تداعيات الأزمة العالمية بحنكة وواقعية. كما نلاحظ بارتياح أنه على الرغم من النمو المعتدل في حجم الأصول، فأن معدل نمو الأرباح كان أكبر بكثير مما يدل دلالة واضحة على تحسن إنتاجية الأصول التشغيلية للمجموعة". وأضاف الأستاذ عدنان يوسف "لقد شهد النصف الأول من العام 2013 العديد من الإنجازات والمبادرات المتميزة التي ترجمت تلك الإستراتيجيات على أرض الواقع، وأكدت إصرارنا على المضي في تنفيذ خططنا التوسعية والتحديثية، وهذا يثبت مجدداً مقدرة مجموعة البركة المصرفية على تجاوز تأثيرات التطورات المعاكسة وتحقيق النتائج الإيجابية". وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي "أن وحداتنا المصرفية في تركيا ومصر واصلت افتتاح فروع جديدة، حيث يبلغ عدد الفروع حالياً 427 فرع، ونحن نتوقع إضافة 14 فرعاً جديداً خلال هذا العام". "كما نجح بنك البركة تركيا في الحصول على تسهيلات مرابحة تمويل مشتركة بقيمة 250 مليون دولار، حيث تمت هيكلة هذه الصفقة كمرابحة ملتزمة بمبادئ الشريعة الإسلامية ذات عملتين وأجلين مختلفين. وسوف تستخدم التسهيلات في دعم أنشطة التمويل لبنك البركة تركيا. ومع الحصول على هذه التسهيلات يسعى بنك البركة تركيا إلى تقوية وتنويع قاعدة تمويله وتعزيز وتوسيع قاعدة عملائه". "وعلى صعيد تطوير البيئة التشغيلية للمجموعة ووحداتها المصرفية، فقد احتفلنا خلال النصف الأول من العام بافتتاح المقر الرئيسي لبنك البركة باكستان في قلب العاصمة الباكستانيةكراتشي ليعكس بذلك ثقة المجموعة في تعافي هذا البلد من أزمته الراهنة، وتوليد فرص أعمال ضخمة للمصارف الإسلامية". "كما واصلت المجموعة خلال النصف الأول من العام الجاري تطوير وتحديث البنية المؤسساتية والبشرية والتقنية للمجموعة من خلال تطوير لوائح المسئولية الاجتماعية والحوكمة والتدريب والامتثال للقوانين الدولية مثل قانون الامتثال للضريبة الأمريكية وغسل الأموال وإدارة المخاطر وفقاً لأحدث المعايير العالمية". وأضاف الأستاذ عدنان " شهد شهر يونيو من العام الجاري قيام مجموعة البركة المصرفية بعقد اجتماعها الاستراتيجي الخامس عشر في تركيا وبمشاركة الرؤساء التنفيذيين والمدراء العامين للبنوك التابعة للمجموعة حول العالم. وقد تناول الاجتماع محاور مهمة أبرزها استراتيجيات عمل بنوك المجموعة خلال المرحلة المقبلة والتنسيق فيما بينها، علاوة على تقييم تأثيرات تطورات الاقتصاد العالمي على أعمال المجموعة ورسم الخطوط التوجيهية للأنشطة خلال المرحلة المقبلة على ضوء ذلك التقييم والتوجيهات الخاصة تنفيذ إستراتيجية المجموعة الخمسية وخطة الأعمال السنوية". " ويأتي إعلان هذا البيان بعد نجاحنا في عقد ندوة البركة الرابعة والثلاثين للاقتصاد الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة 9-10 رمضان 1434ه حيث خصصت جلساتها لمناقشة طرق حساب زكاة الأسهم والديون التمويلية وحالات زكاة الأسهم. كما ناقشت الندوة بحوثاً فقهية قدمها علماء مختصون في الشريعة المصرفية للحديث حول الوكالة بالاستثمار والصكوك، والتأصيل الفقهي لعقود المداينات وعقود المشاركات، إضافة إلى بحثين في الزكاة وأحكام التعامل في الذهب وتطبيقاته المعاصرة، وعقب عليها مجموعة من العلماء الفقهيين والاقتصاديين في جلسات مفتوحة بحضور نحو ألف مهتم من مختلف دول العالم الإسلامي. وشارك في الندوة عدد من الباحثين في شئون الاقتصاد والمصرفية الإسلامية والتنفيذيين ومديري المؤسسات المالية والمصرفية من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها يربو عددهم على 1000 شخص". وتبين الحسابات المالية للمجموعة للنصف الأول من العام الجاري 2013 أن مواصلة تحسين كفاءة التشغيل والأعمال انعكس إيجاباً على بنود الإيرادات، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي 472 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2013 بزيادة نسبتها 15% عن مستوى النصف الأول من العام 2012. وبعد حسم كافة المصاريف التشغيلية، بلغ صافي الدخل التشغيلي 227 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2013، بزيادة كبيرة قدرها 18% عن صافي الدخل التشغيلي خلال النصف الأول من العام 2012. أما صافي الدخل فقد بلغ 140 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2013 بالمقارنة مع 121 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من العام 2012، أي بزيادة ملحوظة قدرها 16%. وبلغ صافي الدخل العائد لحقوق مساهمي الشركة الأم 79 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2013 بالمقارنة مع 71 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من العام 2012، أي بزيادة قدرها 12%. وقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 19.5 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2013، بزيادة قدرها 2% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية ديسمبر العام 2012. وبلغت الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) 14.7 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2013 بالمقارنة مع 14.3 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2012، بزيادة قدرها 3%. وقد شهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحقوق حاملي حسابات الاستثمار زيادة قدرها 2% من 16.4 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2012 إلى 16.8 مليار دولار أمريكي في يونيو 2013، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. أما مجموع الحقوق، فقد بلغ قيمته 1.9 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2013. وفيما يخص نتائج الربع الثاني من العام الجاري 2013 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فقد ارتفع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 16% ليبلغ 239 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ صافي الدخل 74 مليون دولار أمريكي، وهو يزيد بنسبة 17% عما كان عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغ 63 مليون دولار أمريكي. وبلغ صافي الدخل العائد لحقوق مساهمي الشركة الأم للربع الثاني 42 مليون دولار أمريكي في الربع الثاني من العام 2013 بالمقارنة مع 38 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثاني من العام 2012، أي بزيادة قدرها 11%. وفيما يخص نتائج الربع الثاني من العام الجاري 2013 بالمقارنة مع نتائج الربع الأول من نفس العام، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 239 مليون دولار أمريكي، بارتفاع قدره 3% بالمقارنة مع الربع الأول، بينما ارتفع صافي الدخل بنسبة 13% ليبلغ 74 مليون دولار للربع الثاني من العام 2013 بالمقارنة مع 66 مليون دولار أمريكي للربع الأول من العام 2013. وأشاد الرئيس التنفيذي للمجموعة في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذوو العلاقة والتي أدت إلى تحقيق النتائج المخطط لها للمجموعة. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة "سوف نواصل جهودنا خلال ما تبقى من العام الجاري 2013 لتنفيذ المبادرات المخطط لها في مجالات طرح منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة وجديدة في الأسواق، علاوة على تعزيز مكانة المجموعة في الأسواق العالمية، وهي جميعها خطط سيتم تنفيذها بنجاح إن شاء الله تعالى مستفيدين من كوننا المجموعة المصرفية الإسلامية الوحيدة التي تمتلك هذا التنوع الواسع من حيث الانتشار الجغرافي والخبرة في الأسواق". كما قدم، بهذه المناسبة، كل من سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عبد الله صالح كامل نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة وجميع أعضاء مجلس إدارة المجموعة الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين ونازداك دبي على تعاونهم ومساندتهم للمجموعة منذ تأسيسها. كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجميع البنوك المركزية في الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وإلى المستثمرين والعملاء لمواصلة دعمهم ومساندتهم، وإلى كل العاملين في المجموعة الذين يرجع لعطائهم وولائهم الفضل فيما حققته المجموعة من إنجازات. ويذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين و ناسداك دبي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلي حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها، وقد حصلت المجموعة على تصنيف ائتماني بدرجة -BBB (للالتزامات طويلة الأجل) و 3 -A (للالتزامات قصيرة الأجل) من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة ، والتجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة،. هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 1.9 مليار دولار أمريكي. وللمجموعة انتشاراّ جغرافياّ واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمسة عشر دولة تدير أكثر من 427 فرع في كل من: الأردن ، تونس ، السودان ، تركيا ، مملكة البحرين ، مصر ، الجزائر ، باكستان ، جنوب أفريقيا ، لبنان ، سورية ، اندونيسيا ، ليبيا ، العراق والمملكة العربية السعودية. س م ص