الخرطوم في 9-12-2013م- انطلقت في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري الورش العلمية المصاحبة لفعاليات المؤتمر الأفريقي للمختبرات الطبية الأول بالسودان بكل من جامعات - الخرطوم , الأزهري , النيلين ومركز أدفانس للتدريب المتطور والتي تناولت قضايا علمية وبحثية في مجال التشخيص المخبري وأهمية المواكبة المتقدمة وجاءت ورشة الخلايا الجذعية بجامعة النيلين كأول جامعة سودانية تقدم هذا النوع من التقنيات الحديثة في الطب المخبري حسب إفادات د . الشاذلي وداعة الله عميد كلية علوم المختبرات الطبية بجامعة النيلين بقوله : (في هذا الإطار قامت الكلية بتجهيز معمل لأبحاث الخلايا الجذعية وابتعثت أحد أساتذتها للتدريب في هذا المجال في مركز العلاج بالخلايا التابع للجامعة الأردنية ). ويأتي هذا الإهتمام المتعاظم لأهمية هذه التقنية في علاج بعض الأمراض التي استعصى علاجها في السابق . وقال الدكتور زكي محمد البشير الأمين العام للمجلس القومي للمهن الطبية والصحية أن فعاليات المؤتمر العلمى للمختبرات الطبية انطلقت بورش عمل شارك بها علماء وخبراء المختبرات السودانيون والقادمون من الخارج . واضاف إن المؤتمر شهد حضورا مكثفا من الممارسين للمهنة وصل عددهم الى ما يقارب (1300) مشارك، موضحاً أن الاوراق ناقشت قضايا مهمة ستُحدث نقلة في التشخيص المخبري في السودان كما نادت بعض توصيات الورش بوجود مجلس تخصصي للمختبرات الطبية وقال " نحن اطمأننا بوجود دائرة للمختبرات الطبية في المجلس القومى لتنظيم المهنة لضبط الاداء ومراجعة اخلاقيات وسلبيات المهنة وعمل الاشراف على سير العملية التشخيصية المخبرية في السودان " . مما يجدر ذكره أن هذه الورشة نظمتها الجامعة بالتعاون مع الجمعية السودانية للبيولوجيا السريرية . واستضافت جامعة الزعيم الأزهري ورشة حول أمراض الدم والتقنيات المستخدمة وورشة أُخرى حول التقنيات المستحدثة عن الأنسجة المريضة والخلايا المستخدمة . ويقول د . عبد الرحيم محمود عميد عمادة البحث العلمي بالإنابة همية هذه الورش تأتي من ضرورة المواكبة واتباع الطرق السليمة من أجل الحصول على نتائج أكثر دقة والجامعة تمضي بخُطى حثيثة من أجل مواكبة كل جديد في التشخيص المخبري من أجل توفير الخدمة الآمنة . فيما قدمت جامعة الخرطوم حول المشاكل والحلول للأمراض المعدية الدرن نموذجاً .وجاءت تأكيدات بروفيسور نصر الدين بلال عميد كلية المختبرات الطبية بضرورة استخدام الطرق الأمثل والأكثر أمنا وسلاماً لتفادي المخاطر الناجمة عن سوء الإستخدام وعدم الإلتزام بموجهات السلامة. وطالبت ورشة إدارة الجودة والتي نظمها مركز أدفانس للتطوير المهني برئاسة د . فيصل ابراهيم المدير العام للمركز بضرورة الإلتزام بموجهات وتطبيقات نظام الجودة بالمختبرات الطبية وفقاً للمعايير والمقاييس العالمية المتفق عليها حتى ينعم الجميع بتشخيص سليم وخدمات مخبرية ذات جودة عالية . ومن جانبه أوضح منسق الورش العلمية د .محمد المدني بقوله : النجاح الذي حققته هذه الورش وبمشاركة 150 دارس يجعلنا أن تكون من الأنشطة الدورية في المرحلة المقبلة لما فيها من تبادل الخبرات والذي يعود على الجميع بتجويد وترقية الأداء في المختبرات الطبية .