- تنفذ سفارة دولة الامارات العربية المتحدة وجمعية الهلال الاحمر الاماراتي بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إفطارات جماعية بالمساجد ودور الأيتام والجامعات والسجون والداخليات بالسودان . وشملت برامج الإفطارات الرمضانية مدن العاصمة السودانية الثلاث الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري واستهدفت مساجد ومستشفيات ومجمعات سكنية لطلاب العلم ومجمعات ذات طبيعة خاصة وأشاد عدد من ائمة المساجد ومشرفي الداخيات بنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل بصورة مستمرة، فيما وجه المستفيدون شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مد يد العون لهم ولأسرهم في هذا الشهر، وقال الاستاذ محمد يسن احمد مشرف افطار موقع الميناء البري ان المشروع استفاد منه أعداد كبيرة من المسافرين ويقدر عدد الذين يتلقون الافطار بالموقع حوالي 500 صائم يوميا مضيفا ان السفارة ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ظلا يقدمات وجبة الافطار للصائمين بموقع الميناء البري بشكل يومي منذ سنوات وبتنوع في الوجبات والعصائر . واشاد الاستاذ عمر محمد بشير مدير الاسكان بالصندوق القومي للطلاب بجهود سفارة دولة الامارات العربية المتحدة وتقديمها وجبة الافطار بشكل يومي لطلاب بالداخليات مشيرا الي ان سفارة دولة الامارات ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ظلا ومنذ سنوات مضت تقدمان وجبة الافطار لحوالي 2000 طالب بداخلية مصعب بن عمير كما تنفذ االسفارة مشروع إفطار صائم في عدد من الداخليات الأخرى و استفادت منه أعداد كبيرة من طلاب العلم . وثمن الدكتور الياس بكري محمد احمد المدير التنفيذي لمسجد الخرطوم الكبير الجهود التي تضطلع بها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في افطار الصائمين وبشكل يومي منذ أكثر من ستة أعوام . وقال إن السفارة الاماراتية ظلت تقدم إفطاراً للصائمين بالمسجد منذ اعوام وبشكل يومي .يقدر عددهم باكثر من600 صائم يومياً مشيرا الى أن المسجد يقيم افطارا جماعيا منذ اكثر من 60 عاما حيث يتراوح عدد الذين يرتادونه من ثلاثة الى اربعة آلاف شخص يوميا مبيناً أن إدارة المسجد لاتجد عناءً في الافادة والسقيا وان الخيرين من الداخل والخارج يقومون بهذا العمل مشيرا الى أن أبرز ثلاث جهات تقدم الافطارات بالمسجد سفارة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وبنك امدرمان الوطني وبعض الخيرين . وقال الياس إن سفارة الامارات العربية ظلت تقدم الافطارات بصورة مكثفة وبتنوع كبير في الموائد مشيدا بجهدها في تقديم الخدمات والمساهمة في توسعة المسجد . وأبان أن مسجد الخرطوم الكبيرتم بناؤه في العام 1863م على يد الاتراك العثمانيين وتم افتتاحه في العام 1901م وتجاوز عمره 112عاما وهو اقدم مسجد بالسوادن وكان اعلى منارة وسط الخرطوم في وقتها و قد تم بناؤه علي طراز المباني الاسلامية وقال إن المسجد يقوم بعمل دعوي كبير ويفتح أبوابه منذ الخامسة صباحا وهو بمثابة مؤسسة دعوية وتقام به اكثر من 24 كرسي دعوي وتسعى الادارة لتوسعة المسجد ليستوعب أكثر من 10 آلاف مصلي وتمت كل الدراسات لصيانته كمرحلة اولى والمرحلة الثانية للتوسعة الخارجية ومصلى النساء الذي صمم ليستوعب اكثر من الفي مصلية بجانب الخدمات الصحية ومكتبة صوتية وقاعات دراسية ومكتبة الكترونية ومكتبة عامة للكتب الدينية ستكون مفتوحة لطلاب العلم . واضاف الياس أن هناك برامج دعوية مستمرة مؤكدا ان المسجد سيظل قامة دينية ودعوية سامقة بفضل التحديث والإعمار كما يظل دوره الدعوي والسياسي والخدمي والاجتماعي متصلا وأشرفت سفارة الإماراتبالخرطوم ومنذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك لهذا العام على تنفيذ مشروع إفطار صائم المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية وشمل المشروع تجمعات في مدن العاصمة السودانية الثلاث الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان ويمتد ليشمل عدداً من الولايات اهمها ولاية شمال دارفور بمجمع الشيخة شمسة بنت حمدان ال نهيان بالفاشر .