-تمثل انطلاقة اليوم الوطني للمعلومات في 25 من الشهر الجاري والذي جاء تحت شعار (مستقبل وطن) ،تأسيس لحراك وطني تكنولوجي كبير وهو انتقال الى الحكومة الالكترونية 2016 -2020 باعتباره المرشد لاعمال الحكومة في كل دواوينها وتنشيط التفاعل مع المواطنين من خلال منصة بوابة السودان الالكترونية بهدف تسهيل وصول خدمات الدولة للمواطنين . ويبحث اليوم الوطني عدداً من القطاعات الحيوية في مستقبلها كالتعليم الالكتروني والرعاية الصحية والاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة حيث يناقش خلال الفعاليات مستقبل تحقيق التنمية المستدامة كما شهد الانطلاق مشاركات من داخل وخارج الوطن وبعض المنظمات الدولية ،فقد أحدث اليوم الوطني للمعلومات حراكاً وطنياً كبيراً في مجال المعلومات . واكد اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية لدى تشريفه انطلاقة فعاليات اليوم الوطني بقاعة الصداقة مساء السبت اكد المضي قدما في تسريع الحكومة الالكترونية واهمية تدريب العاملين استعداداً للمرحلة القادمة .مؤكدا ان اليوم يعتبر يوم وطني للمستقبل المشرق . وقال لابد من تفاعل كل القطاعات والمواطنين لوضع القرارات والعدالة المتكافئة وتبادل الافكار وتقديم خدمات سهلة للمواطنين. دكتورة تهاني عبدالله وزيرة الاتصالات اشارت في حديثها في اليوم الوطني الى ان هذا اليوم سيكون محفورا في ذاكرة الشعب السوداني مشيرة إلى أن مسيرة التحول الالكتروني اعتزاز للوطن مؤكدة أن وقفة رئاسة الجمهورية تمثل سنداً وعونا لهذا المشروع المهم . موضحة أن الوزارة امام تحدي حتى نصل الى مصاف الدول المتقدمة الكترونياً في المعلومات مؤكدة أن الوزارة ستبذل المزيد من الجهد لتحقيق الازدهار والرفاهية للمواطنين . واكد المدير العام للمركز القومي للمعلومات المهندس محمد عبدالرحيم يسن ان اليوم الوطني للمعلومات يسعي لاحداث حراك وطني كبير في هذا المجال مشيراً الي ان المركز منبر لرسم ملامح مستقبل السودان والوصول الي مرحلة متقدمة ترتكز على ايجاد التوازن بين التسارع الهائل لوتيرة الانجازات لتحقيق رضا المواطن السوداني واضاف ياسين ان الخارجية النوعية تعكس الاهمية الكبري لليوم الوطني باعتباره منصة تتخذ منهجا لتطوير عمل مؤسسات الدولة وتوفير الحلول الاستباقية لتحديد الغد وبحث سبل توظيف تكنولوجيا المعلوماتية . ولفت ياسين الي دور الشباب في اليوم الوطني للمعلومات بوصفهم صناع المستقبل لتمكينهم من المعارف التي تسهل مهمتهم في قيادة المستقبل اذ المركز يعمل بشراكات مع كل المؤسسات والشباب والطلاب والمرأة في كل البلاد للعمل مع الحكومة وصناع القرار . ومشاركة عدد كبير من اختصاصي تكنولوجيا المعلومات يؤكد مكانة المركز القومي للمعلومات كمركز وطني للمعرفة ومنصة لتبادل الرؤى والافكار وتوفير الوعي تجاه تحديات المستقبل وايجاد الحلول. وتعتبر المؤسسات الناجحة هي القادرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات في تطوير واداء العمل الحكومي وتقديم خدماتها للمواطن اينما كان .