- بحث المهندس إبراهيم محمود حامد وزيرالداخلية بمكتبه اليوم مع ممثل المفوض السامي لشئون للاجئين نوريكو يوشيدا ، قضايا اللاجئين والسبل الكفيلة بتحسين الخدمة المقدمة لهم ، بحضور المهندس حمد الجزولي معتمد اللاجئين . وأكد وزيرالداخلية اهتمام الدولة بقضايا اللاجئين والعمل على تحسين الخدمات بمعسكرات اللجوء، مضيفا أن السودان يقوم بواجبه كاملا تجاه اللاجئين وأن هنالك فجوة في احتياجات اللاجئين تقدر ب 70% مما يحتم على المجتمع الدولي الوقوف مع السودان بالإسراع والاستجابة العاجلة بتقديم الدعم اللازم لهؤلاء اللاجئين، مشيرا لأن السودان يستضيف مجموعات كبيرة من اللاجئين من دول إرتريا وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان وسوريا. وأوضح معتمد اللاجئين حمد الجزولي أن الاجتماع تناول القضايا الخاصة باللاجئين وكيفية حلها، وناقش بعض النقاط المتعلقة بالاستجابة الضعيفة من المجتمع الدولي تجاه مشاكل وميزانيات دعم اللاجئين خاصة أن الاستجابة مازالت في حدود ال35% مما يستدعي تدخلا من المجتمع الدولي والمانحين، مشيرا لأن الاجتماع تطرق إلى موضوع المجتمعات المستضيفة للاجئين وكيفية دعمها وتقديم المساعدة لها نسبة لمشاركة اللاجئين المواطنين إمكانياتهم في الصحة والتعليم والمياه كما تناول الاجتماع الأوضاع بالولايات المتأثرة بالفيضانات والسيول مؤخرا خاصة ولايات غرب كردفان وكسلا. وأمن الاجتماع على حوجة تلك الولايات للدعم العاجل في مجال الإيواء ووعدت المفوضية السامية بتقديم المساعدات الضرورية للمتضررين، وأشار لأن الاجتماع تطرق لموضوع لاجئي المدن خاصة المدن الكبيرة حيث تحتاج هذه المجموعات للمساعدات وتقديم الدعم، كما تناول اللقاء العودة الطوعية وعودة اللاجئين السودانيين من تشاد وإفريقيا الوسطى وإمكانية إعادة تأهيل قرى العائدين لاستدامة العودة ووعدت المفوضية بتقديم الدعم لهؤلاء اللاجئين العائدين إلى حضن الوطن بعد أن عم السلام ربوع دارفور وذكر أنه تم تقديم الدعوة للسيد الوزير من قبل ممثل المفوض السامي في ختام الاجتماع لحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية في جنيف ولقاء المفوض السامي للتباحث أكثر في قضايا اللاجئين والسبل الكفيلة لتحسين الخدمات بمعسكرات اللجوء مضيفا أن الوزير دعا معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لعقد مؤتمر ودعوة كل المانحين والسفراء في السودان لمناقشة الاستجابات السريعة لبرامج وقضايا اللاجئين ودعم المجتمعات المستضيفة.