- بحث الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون الأستاذ موفق عبدالرحمن لدى لقائه بالمدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شرق دارفور التوم حسب الرسول التوم ومعتمد محلية أبوجابرة الأستاذ الهادي محمد الشريف، بحث جملة من الموضوعات المتعلقة بالنشاط الثقافي أبرزها مهرجان الثقافة القومي السابع، وتكوين المجلس الولائي للثقافة والفنون، إلى جانب مشروع المكتبات المجانية بالأحياء. واستعرض الأمين العام للمجلس - في حديثه - مرتكزات العمل الثقافي التي يقوم عليها عمل المجلس والمتمثلة في استكمال التنمية الثقافية وتعزيز التنوع الثقافي وإبراز صوت السودان الثقافي في المحيط الإقليمي والدولي وعكس الصور الثقافية المميزة التي تعبر عن إرث ومكنون وحضارة إنسان السودان. وأشار موفق لمشروع تعزيز وتعميق ثقافة السلام وهدفه تقوية اللحمة بين مكونات المجتمع السوداني، موضحا مقصد التنافس في مهرجان الثقافة القومي السابع هذه المرة، وقال إنه يستهدف انطلاق التنافس من مستوى الوحدات الإدارية الى المحليات إلى أن يصل الولايات ومن ثم للمركز. وأكد موفق أن الفعل الثقافي في شرق دارفور هو المخرج إلى السلام الشامل، مؤكداً تسيير المشروع القومي لتعزيز ثقافة السلام لقافلته السابعة للولايات لولاية شرق دارفور في خواتيم نوفمبر الجارى. في السياق؛ قال التوم حسب الرسول المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام إن الولاية بها موروث ثقافي ضخم ومتنوع وتزخر بإمكانيات ضخمة، بيد أن الظروف الأمنية في وقت سابق أثرت على الولاية، وأشار إلى أن الولاية تمر بتحول عام تعافت فيه من كل الأمراض بصورة متكاملة لعبت فيه الثقافة وتعزيز القيم الدور القائد. وأكد حسب الرسول أن هنالك مسارح على مستوى الولاية يجري التأسيس لها في المدن وفي المدارس؛ وذلك لأجل تأسيس بنية ثقافية. واشار الى أن العام الحالي شهد قيام مهرجان للتراث جاء باسم (عبق التواصل) رسمت من خلاله أكثر من (42) قبيلة لوحة جسدت تعزيز الثقافة وقبول الآخر، مبدياً الحاجة الماسة لدعم المجلس للولاية، مؤكداً أن راية الثقافة في شرق دارفور مرفوعة وأن الولاية ستشهد اقامة بنية تحتية للثقافة لاحتواء نشاط مبدعي الولاية. وأكد مدير عام الثقافة بشرق دارفور شروعهم في تكوين المجلس الولائي للثقافة والبداية في الترتيب لمهرجان الثقافة القومي السابع. من جهته؛ أكد معتمد محلية أبو جابرة الاستاذ الهادي محمد الشريف أن الثقافة هي التي تربط وجدان الأمة، مشيراً إلى أن الدول استندت في تقدمها على الثقافة، وقال إن دارفور تعافت من كبوتها وأصبحت في سعي للإنتاج، مشيراً إلى أن مشروع ثقافة السلام مشروع ضخم ومفيد، وأن البلاد في مرحلة عبور، مبديا سعادته في التواصل مع المجلس القومي لرعاية الفنون، كما أكد جاهزيتهم في المحليات لإنفاذ مشروعات الثقافة والفنون وتعزيز السلام.
