-قالت الأستاذة مشاعر الدولب وزيرة التربية والتعليم إن وزارتها ستستمر في التوسع في التعليم خاصة في مناطق العودة الطوعية باعتبار أن التعليم قاطرة البلاد نحو التنمية. وحيت أهل دارفور بصورة عامة وجنوب دارفور بوجه خاص على التلاحم الكبير الذي يعبر عن أصالة إنسان جنوب دارفور، موضحة أن الدورة المدرسية القومية تمثل منصة انطلاق لعهد جديد في كل ولايات دارفور بعد أن تحقق السلام والاستقرار فيها، مشيدة بالتنوع والثراء الذي يتمتع به مجتمع جنوب دارفور، مشيرة إلى حسن الضيافة والاستقبال الذي وجدته كل بعثات الولايات المشاركة في الدورة المدرسية، مضيفة أن الدورة المدرسية ستشهد منافسات ثقافية ورياضية وعلمية بجانب عدد من المعارض تعكس الإرث الحضاري لمختلف ولايات السودان. وثمنت وزيرة التربية والتعليم جهود معلمي ومعلمات السودان على في دفع مسيرة التنمية والنهضة بالبلاد، وأشادت الوزيرة بالتناغم الكبير بين مكونات الإدارة الأهلية في دارفور وأبنائها في دعم الدورة المدرسية القومية ومساندتها. من جانبه؛ قال والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي إن افتتاح الدورة المدرسية القومية رقم (28) بمدينة نيالا على يد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ معتز موسى يعكس حالة الأمن والاستقرار التى تنعم بها ولاية جنوب دارفور، وأوضح - لدى مخاطبته حفل افتتاح الدورة المدرسية - أن ولايته ماضية في مسارات التنمية المختلفة، مشيراً إلى النجاح الذي حققته حكومة الولاية في برامج التعايش السلمي والعودة الطوعية، مبينا أن الدورة أسهمت في تعزيز التلاحم الوطني بين أبناء الوطن الواحد لتحقيق شعار الدورة (كل أجزائه لنا وطن)، مشيدا بمساهمة كل فئات المجتمع بالولاية من أجل إنجاح الدورة المدرسية.